أصبح لمؤسسة البلاد، على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر ''فيسبوك"، صفحةً هي الأكثر قوةً وانتشاراً ونشاطاً على المستوى الجزائري ، وجاوز عدد متابعيها مليون متابع. وقد حققت صفحة "البلاد" على موقع "فيسبوك" نقلة نوعية خلال الأشهر الأخيرة، كمّا كانت من أولى الصفحات الجزائرية التي يتم اعتمادها و توثيقها بشكل رسمي من طرف إدارة الموقع العالمي "فيسبوك" بمنحها العلامة الزرقاء. وزاد معدل الوصول لدى صفحة البلاد إلى حوالي 3.5 مليون شخص في اليوم الواحد، وتعدى الوصول الإجمالي خلال أسبوع واحد، 22 مليون شخص، كما ارتفع معدل المشاركة إلى حوالي 300 ألف تفاعل يوميا. هذا الإنجاز يعتبر مثالا لتصميم مؤسسة البلاد من خلال استراتيجيتها الرقمية على أن تكون لها منصة قوية و مؤثرة على المستوى الإلكتروني، مثلما تسعى أيضا لتتويج ذلك على مستوى الجريدة والقناة، لتحقق أهدافها على المنصات الإعلامية الثلاث المؤثرة. وأمام هذا الزخم الإعلامي الجديد المتمثل في تيار "الإعلام الإلكتروني" الجارف الذي أضحى يمثل الرقم الأصعب في المعادلة الإعلامية العالمية، ويهدد عرش صحف و جرائد كبرى، بل إنّ دراسات أنجزت في أمريكا و بريطانيا تؤكد على أن هذا الإعلام الذي يفضّل كثيرون تسميته ب "الإعلام الجديد" بات أيضا يهدد عروش قنوات تلفزيونية، و أضحى المشاهدون و القرآء و المتابعون يتجهون يوما بعد يوم نحو تفضيل مواقع التواصل الاجتماعي، و المواقع الإخبارية الإلكترونية للحصول على الأخبار و متابعة المستجدات. وأمام هذا الوضعية الإعلامية الجديدة، ما كان لنا في "البلاد" سوى تبني استراتيجية رقمية تكفل لنا رفع التحدي و تحقيق النتائج. وخلال عامين أو أقل بقليل من بدايتنا الفعلية ضمن استراتيجيتنا للتوسع الإعلامي في مجالات التغطية وتعميقها من الجريدة إلى الموقع الإلكتروني بمختلف صفحاته المنتشرة عبر أكثر من موقع تواصل اجتماعي و أشهرها و أكبرها وأولها الفيسبوك و تويتر و اليوتوب. انجازات "البلاد" هي انجازات أكثر من مليون متابع، هي انجاز كل "إعجاب" "j'aime" "like " من المليون إعجاب، فأنتم جميعا شركاؤنا في أي نجاح، وبكم نحن أقوى و أفضل من أجل شعارنا الذي رفعناه معكم "البلاد .. نافذتك إلى الحقيقة".