اهتزت باب الوادي بالعاصمة، بعد إفطار أول أمس، على نبإ مقتل أب ل3 أطفال وهو في عقده الرابع على يد أحد جيرانه بعد مناوشات نشبت بينهما، ليقوم الجاني بتوجيه طعنات بالخنجر للضحية لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة قبل نقله إلى مستشفى لمين دباغين بباب الوادي. وعن دواعي هذه الجريمة التي تعد الثانية من نوعها بالعاصمة بعد مقتل أب على يد ابنه ببن عكنون بداية الشهر الفضيل، فكانت هذه المرة إحدى العمارات المجاورة لمحطة الحافلات "فرحاني" مسرحا لها، وحسب شهود عيان، ترجع إلى خلاف نشب بين الجاني والمجني عليه واللذين يقيمان بنفس البناية وهي في الأصل مقر لشركة تصدير واستيراد قبل أن تحولها بعض العائلات إلى مأوى لها، البداية كانت بمناوشات كلامية دفعت بالضحية إلى صفع القاتل وهو ما لم يهضمه الأخير المكنى "شطاحة" الذي توجه على الفور إلى منزله وجلب سكينا من المطبخ وتوجه به صوب جاره موجها له طعنات ليسقط بعدها الضحية أرضا وفور نقله لإسعافه بالمستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما سلم الجاني نفسه لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا حول ملابسات الجريمة في انتظار تقديم الجاني للعدالة، وأورد مقربون من المجني عليه أنه كان يحضر لختان ابنه ليلة القدر.