أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الثلاثاء، دعم الجزائرلتونس في جهودها لمكافحة "الإرهاب"، ووقوفها الى جانب الشعب التونسي على خلفية العملية الإرهابية الأخيرة التي نفذها مسلح نهاية جوان الماضي في محافظة سوسة شرقي تونس ما أدى الى مقتل 38 سائحا. وقال لعمامرة في مؤتمر صحفي عقده بتونس العاصمة، عقب لقائه رئيس الحكومة التونسي الحبيب الصيد في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، "عبّرنا من خلال الرسالة التي حملناها من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى أخيه الباجي قايد السبسي الرئيس التونسي، عن تضامن الجزائر مع تونس وشعبها بعد فاجعة سوسة". وشهدت تونس هجوماً دامياً، وقع في 26 جوان الماضي، تبناه تنظيم "داعش"، في أحد فنادق محافظة "سوسة" الساحلية، شرقي البلاد، أودى بحياة 38 سائحاً أجنبياً، بينهم 30 مواطنا بريطانيا على الأقل. وأضاف وزير الخارجية أن "الانتصار على الإرهاب حتمية تاريخية كما حصل في الجزائر"، داعياً الشعب التونسي إلى دعم أجهزة الشرطة والجيش في هذه الحرب. العمامرة أشار إلى أن لقائه برئيس الحكومة التونسية تناول عدداً من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة وخاصة الملف الليبي، لافتاً إلى أنه قد "تم الاتفاق على مزيد التنسيق بين البلدين لمحاربة الإرهاب". وبدأ وزير الخارجية الجزائري، أمس الإثنين، زيارة رسمية الى تونس أجرى خلالها محادثات مع رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ورئيس الحكومة الحبيب الصيد، ومن المقرر أن تنتهي الزيارة في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.