عرف الطريق الوطني الحادي عشر الرابط بين وهران ومستغانم في شطره المؤدي إلى بلدية سيدي البشير، نهاية الأسبوع، حادث مرور مأساوي خلف 5 قتلى، من بينهم طفلين عمريهما 3 و7 سنوات، وذلك إثر اصطدام شاحنة تابعة لمؤسسة "نفطال" بأخرى من نوع "شاكمان" ومركبة نوع رونو "كونغو" التي كان على متنها ولدان رفقة أبيهما. الحادث المأساوى وقع في حدود الساعة 9:3 صباحا على مستوى الطريق الوطني الحادي عشر، حيث كان سائق شاحنة "نفطال" المدعو "ب. ه« البالغ من العمر 40 سنة، متجها نحو بلدية أرزيو محملا بصهريج من الوقود، ليفقد السيطرة على الشاحنة التي كان يقودها بسرعة مفرطة، لتنحرف عن مسارها مما جعلها تصطدم بشاحنة أخرى كان على متنها المدعو "ق. ه«، 50 سنة، الذي لم يتمكن من تجنبها ليقع الاصطدام العنيف الذي وصل إلى المركبة الثالثة التي كانت قادمة من منطقة عين البيضاء وكان سائقها "س. ج«، 35 سنة، رفقة ولديه "س. ب«، 7 سنوات، و«س. م«، 3 سنوات بصدد دخول الطريق الوطني. وفي سطيف، خلف أول أمس حادث مرور خطير، مقتل سائق دراجة بعد اصطدامه بشاحنة، على مستوى الطريق الوطني رقم 75 بمشتة عين الصفا بلدية عين الروى شمال ولاية سطيف، حيث تدخلت فرق الحماية المدنية لوحدة بوقاعة لأجل نقل جثة الضحية إلى مستشفى بوقاعة، في حين فتحت مصالح الدرك تحقيقا حول الحادث. كما خلف حادث مرور وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 77 بمشتة العوازقة بلدية بازر سكرة، شرق سطيف مقتل صبي يبلغ من العمر 14 سنة أثناء نزوله من الحافلة، حيث صدمته حافلة أخرى كانت بالقرب منه، مما استدعى نقله إلى مستشفى العلمة، فيما توفي عشريني عندما انحرفت سيارة على الطريق الوطني رقم 75 بدوار أولاد بدروح بتراب بلدية التلة جنوب ولاية سطيف. وفي سياق ذي صيلة، فقد لقي حسب حصيلة أوردتها أول أمس قيادة الدرك الوطني، 139 شخصا حتفهم وجرح 1059 آخرين في 587 حادث مرور تم تسجيلها على المستوى الوطني خلال الفترة الممتدة ما بين 14 إلى 20 جويلية، حيث تم تسجيل ارتفاع في عدد الحوادث ب69 حادثا أي ما يعادل نسبة الزيادة ب32 . 13 بالمائة، مقارنة بالأيام الماضية، كما سجل ارتفاع في عدد الوفيات ب50 وفاة ما يعادل نسبة 18 . 56 بالمائة وكذا ارتفاع في عدد الجرحى ب98 جريحا أي بنسبة 20 . 10 بالمائة. وتصدرت ولاية بجاية قائمة الحوادث ب 29 حادثا تليها ولايات عين الدفلى ب27 حادثا مروريا والمدية ب26 حادثا والشلف ب25 حادثا، إلى جانب ولايتي تيبازة وأم البواقي ب24 حادثا وولاية غليزان ب22 حادثا مروريا. وتعود نسبة 88 . 86 بالمائة من مجمل هذه الحوادث لأسباب تتعلق بالسائقين و45.05 بالمائة بحالة المركبات، و60 . 4 بالمائة لأسباب متعلقة بالمارة وكذا نسبة 07 . 3 بالمائة بحالة الطريق والمحيط.