نظمت جريدة الحوار أمس، ندوة صحفية بعنوان استعمال اللهجة العامية في المناهج الدراسية بحضور عدد كبير من الشخصيات الوطنية السياسية النقابية و الاعلامية . وجاءت الندوة على خلفية التصريحات والقرارات الأخيرة لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بشأن تدريس العامية في الابتدائي. وفي سياق متصل، دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أولياء التلاميذ ومختلف شرائح المجتمع الجزائري إلى مقاطعة المدارس وعدم السماح لأبنائهم بالذهاب إليها، في حالة إذا ما أصرت وزيرة التربية على تطبيق مخططها بشأن تدريس العامية في الابتدائي. ومن جانبه، أكد الوزير السابق ابو جرة سلطاني انه ليس ضد الفرنسية كلغة و انما ضد التيار الفركونفيلي كايديولوجية مؤكدا ان المدرسة الجزائرية ستنتصر على كل المؤامرات التي تحاك ضدها. هذا و ردت الأخصائية في علم النفس المدرسي و التربوي مليكة قريفو مؤكدة أن المعايير الجديدة التي اتت تحت مسمى الاصلاح التربوي هي في حقيقة الامر من اقتراحات وخطط شركة متعددة الجنسيات رفضت الكشف عن اسمها قائلة ان الامر يتجاوز التدريس باللهجة العامية ، فهي تعمد الى طرح مشروع موزاي لقانون التربية 2008 باعتماد معايير الكتاب الخاص بالطفل الصغير و الذي تهدف من خلالها الى سحق اللغة العربية.