التحقت رئيسة حزب العدل والبيان بقائمة الشخصيات السياسية المطالبة بإلغاء اللغة الفرنسية من التعليم الابتدائي واستبدالها باللغة الإنجليزية، وهو المطلب الذي التف حوله أغلب السياسيين المحسوبين على التيار المحافظ، وحتى بعض الأكاديميين الذين يرون في هذه اللغة وسيلة أنفع لمواكبة التطور التكنولوجي في العالم. نعيمة صالحي قالت في صفحتها عبر الفايسبوك إنها من المؤمنين بهذا الطرح الذي سبقت إليه عديد البلدان العربية، حسب رأيها، علما أن قرار إقحام العامية في التدريس الابتدائي يبقى لحد الساعة يصنع الحدث في قطاع التربية وحتى في الساحة السياسية، بعد أن انتفضت أغلب الأحزاب السياسية مثل الأفلان والأرندي وحمس ضد قرار الوزيرة نورية بن غبريت.