كشف مصدر مطلع ل "البلاد" أن فتاة قاصر لم يتعدى سنها ال 16 تقيم بالاختصاص الإقليمي لمحكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، تعرضت للتحرش الجنسي والفعل المخل بالحياء من قبل جدها المسن وخالها، حيث رافقها ولي أمرها لإيداع شكوى رسمت أمام العدالة ليتم إيقاف المشتكى منهما وإيداعهما رهن الحبس وهما قيد التحقيق. وحسب مصدرنا، فقد قام والد الفتاة الضحية بصفته الولي الشرعي لها قبل أيام بإيداع شكوى أمام مصالح الأمن، يؤكد فيها أنه تم الاعتداء جنسيا على ابنته التي لم يتعد سنها ال 16 عاما وذلك من قبل جدها والد أمها البالغ من العمر عقده السابع، وكذا خالها أثناء ترددها على محل إقامتهما بالاختصاص الإقليمي لمحكمة بئر مراد رايس، وهو ما جعل الشرطة تقوم باستدعاء الجد والخال اللذان فتحت بشأنهما محضرا رسميا ومن ثمة تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداعهما رهن الحبس ليحالا على قاضي التحقيق التي استمع لرواية الفتاة القاصر ضحية التحرش والاعتداء الجنسي، حيث أكدت الاتهامات التي وجهها والدها لجدها وخالها. وعلى ضوء ذلك قام قاضي التحقيق بتأييد أمر إيداع الجد المسن والخال المشتبه فيهما الحبس، وهما على ذمة التحقيق. كما ذكر مصدر متطابق، أن المشتبه فيهما أنكرا الادعاءات المنسوبة لهما، حيث ربطا حيثيات الشكوى المقيدة ضدهما بتصفية حسابات بين والد الفتاة وعائلة زوجته التي دخل معها في إجراءات طلاق وهو يسعى من خلال شكواه حسب المصدر للانتقام من أصهاره حتى يضغط على زوجته لترضخ لمطالبه وتتنازل عن حقوقها المفروضة عليه قانونا وشرعا عند تطليقها.