الحادثة سجّلت الأسبوع الماضي.. و13 من المتّهمين تمّ إيداعهم الحبس لم تكن تعلم الفتاتان القاصرتان البالغتان من العمر 16 سنة، اللتان كانتا في نزهة بحديقة التسلية ببن عكنون بالعاصمة، أن ينتهي بهما الأمر إلى عملية اغتصاب جماعي خطيرة، حيث يجري حاليا قاضي التحقيق ببالمحكمة الابتدائية بئر مراد رايس، التحري في ملف قضية تورّط فيها 40 شخصا مشتبها فيهم، 13 منهم تم إيداعهم رهن المؤسسة العقابية، بينهما القاصران اللذان كانا رفقة الفتاتين القاصرتين اللتين تعرّضتا لعملية الاغتصاب. وحسبما أوردته مصادر مطّلعة على الملف ل «النهار»، فإن الفتاتين القاصرتين البالغتين من العمر 16 سنة، تزاولان دراستهما في ثانوية بالعاصمة، توجهتا مؤخرا إلى حديقة التسلية ببن عكنون في العاصمة، بعدما ضرب لهما عشيقاهما المشتبه فيهما البالغان 17 سنة من العمر، موعدا للالتقاء هناك، للتنزه بحكم العلاقة العاطفية والمعرفة المسبقة بينهم خاصة وأن الفتاتين كانتا في عطلة ربيعية. وأورد ذات المصدر أن القاصرين المشتبه فيهما حوّلا الفتاتين إلى مكان معزول بحديقة التسلية، حيث هاجمتهم مجموعة من الأشخاص كانوا مدجّجين بالأسلحة البيضاء قصد سرقتهم، وبعد فرار القاصرين اللذين كانا رفقة الفتاتين إلى وجهة مجهولة، تاركين الفتاتين القاصرتين وحدهما في مكان معزول رفقة أشخاص مجهولين لم تتمكنا من مقاومتهم، أين اعتدوا جنسيا عليهما بالتداول. ليفرّ الأشخاص المجهولون بدورهم تاركين الفتاتين في وضعية نفسية كارثية بعد تعرّضهما للاغتصاب من طرف عدّة أشخاص بالعنف. وقد قامت الضحيتان بالتوجه إلى مركز الأمن وهما في حالة كارثية لإيداع شكوى لدى مصالح الضبطية القضائية، حيث أفضت التحريات بعد عرض الفتاتين على الطب الشرعي تعرّضهما إلى عملية اغتصاب بالتداول،التي على أساسها وجّهت جناية الاغتصاب للمشتبه فيهم فيما لا يزال التحقيق جاريا في الملف.