طالب العديد من المتعاقدين الذين يشتغلون بنظام الساعات في قطاع الصحة بولاية الأغواط بتسديد أجورهم المتأخرة لما يزيد على 6 أشهر كاملة، مناشدين الوزارة الوصية تمكينهم من صرف ولو أجرة شهر واحد قبل حلول عيد الأضحى المبارك، حيث كشف البعض أنهم سئموا الوعود التي تطلق من قبل مسؤولي القطاع لاسيما من ناحية إدماجهم. في حين أن ظروفهم الاجتماعية المزرية أصبحت تزداد سوءا من يوم لآخر لدرجة أن أرباب العائلات وجدوا أنفسهم في دوامة لا طائلة منها من الديون التي تراكمت عليهم ووتركتهم يعجزون حتى عن تسديد مستحقات الكهرباء والغاز واقتناء بقية الحاجيات الأساسية لأبنائهم. وقد ذكر ممثلون عن هؤلاء العمال الذين يشتغلون بالساعات أنهم راسلوا الجهات الوصية بشأن إمكانية إدماجهم بما أن الكثير منهم قضى سنوات طويلة في خدمة قطاع الصحة فضلا عن تسوية وضعية مرتباتهم الشهرية الزهيدة التي لا تزيد على 9500 دج، إلا أنه لا جديد يذكر لحد الساعة.