كشف كاتب الدولة لدى وزير الداخلية التونسي، المكلف بالشؤون الأمنية، رفيق الشّلّي، أن السلطات الأمنية أفلحت في تفكيك عدة خلايا إرهابية تنشط على الحدود الجزائرية التونسية. كما أجهضت "مخططات" لاستهداف أماكن حساسة و منشئات حيوية بفضل فاعلية الجهاز الاستخباراتي للبلدين في رصد "التحركات المشبوهة. وذكر الشّلّي أنّ "عدداً كبيراً من الشباب التونسي يتلقّون تدريبات في مركز صبراطة الليبي، ثم يعودون إثر ذلك إلى تونس"، مشيراً إلى أنه "تمّ تركيز عدد كبير من أعوان الأمن في المدن وتمّت إضافة 1400 عون في المناطق السياحية من الشمال إلى الجنوب أمام الوحدات الفندقية وكذلك في المناطق التي يزورها السياح دون نسيان الأعوان الذين يرافقون السياح في حدّ ذاتهم من المطار إلى النزل إلى أماكن الزيارة وذلك بالتحديد منذ العملية الإرهابية التي وقعت في سوسة". وقال الشلّي في مقابلة مع "المغرب" إنه بفضل "التعزيزات الكبيرة لأعوان الأمن، خاصة في المدن، فقد تمّ، بفضل قوة المنظومة الاستعلامية الأمنية، تفكيك العديد من الخلايا النائمة في كامل أنحاء الجمهورية والتي تعتزم القيام بعمليات إرهابية". وأفاد الشّلّي أنه تمّ خلال الشهرين الأخيرين "تفكيك 15 خلية إرهابية منها من تتولى القيام بتسفير الشباب إلى سوريا ومنها خلايا تعتزم القيام بعمليات إرهابية. كما تمّ العثور على عدة مخططات إرهابية تستهدف بالأساس بعض المناطق الحساسة ومنها السياحية من أجل ضرب الاقتصاد الوطني". وكشف كاتب الدولة التونسي، المكلف بالشؤون الأمنية، أنّ "آخر الخلايا الإرهابية التي تمّ تفكيكها كانت في سجنين من ولاية بنزرت والتي تضمّ 20 عنصراً كما تمّ حجز 12 سلاحاً من نوع "الكلاشنكوف" ووحدة "شطاير"، وهذه الخلية كانت تعتزم القيام بعمليات إرهابية في محافظة بنزرت (شمال) وبعض المناطق السياحية في العاصمة ومناطق أخرى".