كشف كاتب الدولة التونسي المكلف بالأمن رفيق الشلي، في لقاء صحفي مع صحيفة “المغرب”، أن الأمن التونسي أحبط مخططات إرهابية لاقتحام السجون، وقضى مؤخرا على الإرهابي الجزائري عبد الحق الدبار المدعو هارون. وأوضح الشلي أن الوحدات الأمنية، في عملية استخباراتية نوعية، نجحت في إحباط مخططات إرهابية كانت تستهدف السجون التونسية من أجل تحرير إرهابيين موقوفين أو بعض العناصر المتحفظ عنها، والمتورطة في علاقات الدعم اللوجيستي ودعم وإسناد المجموعات الإرهابية، وبشأن توفير الأمن للسياح. وقال الشلي إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لتوفير الشعور بالأمان والطمأنينة للمجموعات السياحية، من خلال مرافقتهم من المطارات والمواني إلى الفنادق وتدعيم دوريات المرافقة لكل برامج الزيارات السياحية، وذلك من خلال إضافة 1400 عون أمن، مع ما تتطلبه العملية من حشد وتكاليف مادية وتجهيز لتحسين ظروف العمل الأمني. وأضاف أن رفع مستوى اليقظة أسفر عن توقيف 15 خلية إرهابية كانت تعد لضرب الاقتصاد التونسي وهز استقرار البلاد، آخرها منطقة بنزرت التي عرفت توقيف 20 شخصا حجزت لديهم 20 قطعة سلاح كلاشنيكوف. وكشف الشلي عن محاولة المجموعات الإرهابية النزول للمدن والأحياء من أجل فك الحصار المفروض عليها بالمترفعات الجبلية، وكان آخر الإرهابيين المقضي عليهم من جنسية جزائرية اسمه عبد الحق الدبار ويُدعى هارون، والذي خطط لعدة عمليات إرهابية، مقدرا عدد الإرهابيين النشطين في الجبال التونسية ب100 عنصر تم القضاء على 20 منهم منذ بداية سنة 2015.