أكد المترشح الحر، محمد السعيد، أن موعد التاسع أفريل هو مفترق الطريق بين التغيير السلمي أو القبول باستمرار الوضع المتعفن والعودة إلى سنوات العشرية الحمراء. وقد حثّ محمد السعيد مناضليه الذين خاطبهم، في مقر مداومته الانتخابية بمعسكر أمس، على ضرورة العمل ونشر فكرة التغيير السلمي للخروج من الصورة السوداء المرتسمة عند المواطن نتيجة لتعفن الوضع المعيشي، وهذا من أجل تفادي الانفجار المتولد من الكبت المغروس في الأنفس، فالسبيل الوحيد للخروج من ذلك الكبت هو ''إيجاد قنوات التنفس عن طريق فتح الساحة السياسية والإعلامية والنقابية، مع إعطاء الفرصة كاملة لأصحاب الكفاءات لتتبوأ أعلى المناصب بعيدا عن المحسوبية والرشوة''. كما راهن محمد سعيد على نجاح المشروع الذي يحمله لأن ''البقاء للأصلح والزوال مصير كل طالح وإن عمر طويلا''. يؤكد محمد محمد السعيد أن التاسع أفريل هو موعد قول الكلمة من خلال ما تقدم به ستة مترشحين دون الاعتقاد بأن ''الأمر قد حسم''. وعاد محمد السعيد ليجدد الحديث عن الهدف الأسمى من رئاسيات 9002 لإبلاغ رسالة التغيير والخروج من المعركة بخطاب جديد كان في أدراج المكاتب''. وسئل محمد السعيد، خلال اللقاء الجواري بمعسكر، عن موقفه من حرية التعبير فأجاب قائلا: ''إن برنامجي الانتخابي قد أعطى حيزا لموضوع حرية التعبير وفتح المجال الإعلامي والسماح بإنشاء الجرائد، لكن لا ينبغي أن تكون حرية التعبير للمساس بكرامة وشرف الأشخاص''. كما عرّج في حديثه على التاريخ حيث ندّد بفكرة أن الدولة الجزائرية قد وجدت غداة الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي وفنّد تلك الأقوال بالقول ''هذه مغالطات تدفع بها دوائر معينة''. كما زار صبيحة أمس زار شجرة الدردار التي بويع تحتها الأمير عبد القادر والواقعة بمدينة غريس. مبعوث البلاد إلى معسكر/ عبد السلام. س .. ويخاطب تقية: تصريحك تحريض على العنف امتعض محمد السعيد من تصريحات رئيس اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات محمد تقية واعتبر صدور تلك التصريحات بمثابة دعوة ضمنية ''للتحريض على العنف وتفتح الباب أمام شريعة الغاب''. تصريحات محمد تقية للإذاعة الوطنية، أمس، في جريدة ''الخبر'' أحدثت ضجة كبيرة عكستها رد فعل المترشح المستقل محمد السعيد، أمس، بسيدي بلعباس، حيث فتح النار على محمد تقية دون ذكره بالإسم، واصفا إياه بالمسؤول بالدولة الذي يسهر على سلامة ونزاهة الانتخابات. وأضاف محمد السعيد صفة أخرى (فقدان المسؤولين للسياسة). هذا وإن نال محمد تقية نصيبا وافرا من الانتقاد، فالنصيب المتبقي منه كان لدواليب الدولة المنتشر فيها الفساد وسوء التسيير، وانعدام الثقة بينها وبين المواطنين. إضافة الى الأزمة الأخلاقية المترجمة في شراء الذمم وإهانة المواطنين ومحاولة شراء صوته بالمال وانهيار ثقافة الدولة، يقول المترشح محمد السعيد.