استفادت الجزائر من ثاني أكبر مركز خدمات في مجالي الغاز والبترول ''ألجيسكو''، على المستوى الإفريقي والعالمي، حيث يحتل المركز المتواجد بجنوب إفريقيا، المرتبة الأولى عالميا، وكلاهما عبارة عن مشاريع استثمارية لمستثمرين إيطاليين. وبلغت قيمة الاستثمار في هذا المشروع الجديد بالجزائر 36 مليون دولار تندرج في إطار سياسة الدعم المستمر لقطاع الصناعات البترولية والغاز والكهرباء في الجزائر. وفي هذا الإطار، أشرف نهاية الأسبوع وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي ببوفاريك، على تدشين مركز جديد للخدمات ''ألجيسكو'' الذي يعتبر مشروعا مشتركا بين كل من الشركة الإيطالية ''ألجيسكو'' ومؤسستي ''سونطراك'' و''سونلغاز''. وحضر مراسم التدشين رفقة وزير الطاقة عدد من المسؤولين على رأسهم نور الدين شرواطي المدير العام ل''سوناطراك، المدير العام ل''ألجيسكو'' بصفته المدير التنفيذي ل''ألجيري غلوبال سرفيس'' التابعة ل''جنيرال إلكتريك أُويل أند غاز'' عبد الحق لواني و''كلاودي سانتياغو'' الرئيس المدير العام ل ''جنيرال إلكتريك أند غاز''، الذي صرّح بالمناسبة بأن ''هذا المركز الجديد تم تجهيزه بأحدث التكنولوجيات، سيُعزز الشراكة الملموسة بين ''سوناطراك وسونلغاز''، مشيراإلى أنه ''بفضل العمل المشترك فإن شركاء ''ألجيسكو'' يواصلون مرافقة قطاع المحروقات في الجزائر بمعايير الجودة العالمية، نقل التكنولوجيات وكذا تطوير الكفاءات المحلية وخلق مناصب عمل''. من جهة ثانية، أشرف نهاية الأسبوع، وزير الطاقة على مراسم تشغيل أول محطة متنقلة لخدمات الوقود بالطريق السيار شرق غرب على مستوى محول ''يلل'' بولاية غليزان. وحسب الشروحات المقدمة للوزير الذي كان مرفوقا بالسلطات المحلية وإطارات من قطاعه، فإن هذه المحطة التي تم إنجازها في ظرف شهر واحد والتي استلمت نهاية الشهر الماضي، تبلغ طاقتها 60 مترا مكعبا من مختلف أنواع الوقود ''بنزين ومازوت وغاز البروبان المميع''، وكذا توفرها على موزع للمشروبات وفضاء لبيع قارورات الغاز لسكان المنطقة، وتشغل تسعة أعوان على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع وهي مجهزة بنظام للأمن للوقاية من حدوت أي طارئ.