كشف أمس، عبد القادر زوخ والي العاصمة، عن أنه سيتم ترحيل 20 ألف عائلة قبل نهاية 2015 تضاف إلى 23 ألف أخرى استفادت من السكنات خلال الفترات الأخيرة، مؤكدا أن برنامج الإسكان مستمر بعد حل مشكل الأوعية العقارية. وطمأن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، أمس، في تصريح للصحافة، المواطنين، أن المشاريع الكبرى التي انطلق تجسيدها على مستوى ولاية الجزائر لن تتأثر بسياسة ترشيد النّفقات لأن الأغلفة المالية المخصصة لها قد رصدت قبل الظروف الاقتصادية الحالية المتأثرة بتهاوي أسعار البترول، مؤكدا بالقول إن المشاريع الكبرى المبرمجة خاصة المتعلقة منها بإنجاز السكنات لن تتأثر أبدا جراء أزمة البترول. وفي السياق، أكد زوخ أن عملية ترحيل سكان "حي الرملي" أكبر حي قصديري في العاصمة ستتم في أقرب الآجال، وأوضح أن مثل هذه العمليات تحتاج إلى تسخير إمكانات هائلة وتنظيم محكم، وقال إن العاصمة تعمل على القضاء على البيوت والأكواخ القصديرية نهائيا خلال 2016. وبخصوص القضاء على مشكل الازدحام المروري على مستوى الجزائر العاصمة، أكد زوخ أن هناك مشاريع كثيرة انطلقت لحل هذه المشكلة، منها إنجاز محاور مزدوجة لعديد الطرقات والربط بين المحاور الكبرى، بالإضافة إلى إنجاز عديد الحظائر السفلية بأحياء حسين داي والأبيار وحيدرة وبن عكنون وفقا للمخطط الاستراتيجي للجزائر العاصمة، وقال إنه سيتم استلام عدد منها أواخر السنة الجارية. كما تطرق والي العاصمة إلى الاستغلال العشوائي لمواقف السيارات من طرف شباب عاطل عن العمل، مؤكدا على ضرورة الحد من هذه الظاهرة بمنح رخص رسمية للسماح لهؤلاء باستغلال فضاءات محددة كمواقف للسيارات في إطار منظم. أما بشأن ترقية استقبال المواطن في الإدارات العمومية، ذكر زوخ أنها تشهد نقلة نوعية مستشهدا بتعميم استخراج جواز السفر البيوميتري على جميع بلديات العاصمة. بالإضافة إلى تخصيص حقائب بيومترية متنقلة لتسهيل الأمور على ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن، وقال إن هناك فوج عمل يسهر على وضع الترتيبات اللازمة بخصوص بطاقة التعريف الوطنية البيومترية، مؤكدا أن صدورها سيكون في وقت قريب.