$فضح المهاجم الجزائري عبد المالك زياية مدربه مانويل جوزيه، خلال الجولة الفارطة، حين تمكن من قلب الموازين مباشرة بعد دخوله، وكان نقطة تحول بالنسبة للقاطرة الأمامية لفريق جدة·وبعد خروج نونو أسيس تغيرت الأحوال رأسا على عقب وأصبح الفريق الاتحادي يقدم كرة قدم جميلة و أصبح ينشط كفريق منظم، يصول ويجول داخل الملعب، ولعل الغريب في الأمر أن اللاعب الجزائري عبد المالك زيايه كان نقطة التحول أيضا في أداء الفريق وهو اللاعب الذي كان يستغني عنه جوزيه بدون أي سبب مقنع ومع نزوله نجح في تحرير نايف هزازي من الرقابة المفروضة عليه فسجل هدفين لفريقه·· وأجبر أداء زياية، مدرب فريق الاتحاد البرتغالي مانويل جوزيه، على اتخاذ قرار جريء لأول مرة هذا الموسم، حيث قرر هذا الأخير الاستغناء عن خدمات ابن جلدته نونو أسيس المحترف الأجنبي في صفوف فريق الاتحاد أثناء مجريات مباراة الاتحاد والشباب الأخيرة في دوري زين للمحترفين· فالمتتبع لمسيرة الفريق الاتحادي في دوري زين يلاحظ أن هذا اللاعب يعتبر من أسوأ اللاعبين في الفريق الاتحادي حتى وإن كان الأداء العام للفريق سيئا إلا أن التقييم الذي يسجل في حق اللاعب يعتبر الأقل بين زملائه خاصة وأنه يلعب في مركز صناعة اللعب ولم يقم بأي دور يشعر معه المتابع لأداء الفريق الاتحادي بأن هذا اللاعب مؤثر في نتائج الفريق·· وفي المواجهة الأخيرة أمام الشباب تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا اللاعب وعلى الرغم من أنه محترف أجنبي كان يفترض أن يكون أكثر تأثيرا داخل الفريق إلا أنه كان علة داخل الملعب بل كان سوء أدائه ينعكس بالسلب على بقية زملائه في الفريق فلا مهام دفاعية ينفذها ولا تفاعل مع الهجمات يقوم بها فكان طبيعيا أن يظهر الاتحاد بذلك الأداء السيئ وتحديدا في الشوط الأول أمام الشباب·