كشف عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بأمانة الشباب والطلبة عبد القادر زحالي، أن 3500 شاب مناضل بالأفلان قد استفادوا من دورات تكوينية على امتداد أربعة أشهر، حيث جرى تنظيم ثمانية ندوات في مختلف جهات الوطن، لفائدة شباب حاملي الشهادات الجامعية ويقل سنهم عن 35 سنة، بينهم ألف فتاة. وقال زحالي إن الجامعة التكوينية لفائدة 500 شاب بالمركز الدولي للكشافة بسيدي فرج في الأسبوع الأول من شهر جوان الماضي كانت بمثابة الأرضية التي سمحت للحزب بتنظيم سبعة ندوات جهوية تناولت موضوع ''فنيات الخطابة والتبليغ السياسي'' بالتنسيق بين أمانة الشباب والطلبة وأمانة التدريب والتكوين التي يشرف عليها عبد الرحمان بلعياط. كما كشف العضو القيادي بالأفلان عن برنامج كثيف، سيشرع قطاع أمانة الشباب والطلبة في تجسيده بداية من شهر ديسمبر المقبل من خلال تنظيم ندوة وطنية للفتاة(دون 30 سنة)، تتبع بندوة وطنية تكوينية ثانية للشباب مع نهاية شهر ديسمبر، ليشرع بعدها مباشرة في تنظيم سلسلة من الندوات التكوينية الجهوية، مضيفا أن من المواضيع المقترحة لهذه الندوات هي ''طريقة تسيير الجلسات'' و''كيفية إدارة المال العام''. وبخصوص عملية تجديد الهياكل أكد عضو المكتب السياسي ل''البلاد''، أن حزب جبهة التحرير الوطني أوشك على إنهاء عملية تجديد القسمات بنسبة 98 بالمائة، ومن المنتظر أن تنتهي العملية قبل نهاية الأسبوع الجاري، مضيفا أن ما يحدث في القسمات أمر جد إيجابي للحزب وذلك باعتبار أن هناك إقبالا كبيرا على الحزب وهو ما يشير إلى ''مؤشرات انتصار كبير'' للأفلان خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وتابع المتحدث أن محافظة تيبازة التي اعتبرت أول محافظة تنهي عملية تجديد مكاتب القسمات المقدر عددها ب 28 قسمة. كما أكد على انتهاء العملية في كل من مستغانم، وعين تموشنت ووهران بصفته المشرف عليها. وفي سؤال ''البلاد'' حول الأحداث الأخيرة التي عاشها حزب جبهة التحرير الوطني، اعتبر زحالي أن ذلك ''التشويش'' لا حدث، والحزب يسير في الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن المكتب السياسي استدعى لجنة الانضباط للنظر في التجاوزات والخروج عن الأطر النظامية. أما بخصوص الأشخاص المنتظر إحالتهم على لجنة الانضباط، كشف زحالي أن الأفلان لا يحيل المجاهدين على لجنة الانضباط، باعتبارهم من رموز جبهة التحرير، وبالتالي فلا مجال للحديث عن مثل هذه الإجراءات في حقهم.