كشف عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد القادر زحالي، أن الندوة الوطنية التكوينية للشباب والطلبة، سجلت مشاركة أكثر من 317 شاب، موزعين بين 251 ذكور، و65 إناث، وجاءت الندوة التي نظمت تحت عنوان »الشباب والمشاركة السياسية« تجسيدا لإستراتيجية الحزب بعد المؤتمر التاسع، التي تضمن مكانة للشباب، وتتطلع إلى بناء مستقبلهم. تشير الإحصائيات التي تقدم بها زحالي إلى أن هناك 6 أعضاء من الشباب المشاركين في الندوة، حاصلين على شهادة الدكتوراه، بالإضافة إلى 37 مشاركا يحملون شهادة الماجستير، و3 حاصلين على الماستر، و 243 متخرج حاصل على شهادة الليسانس، أما فيما يتعلق بالمهندسين فقد تم تسجيل حضور 27 مهندس دولة، كما كان للإعلاميين نصيب من الندوة الوطنية التكوينية للشباب حيث شارك 20 صحفي مناضل بحزب جبهة التحرير الوطني. وفي هذا الإطار أكد عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي أن الغرض من هذه الندوة الوطنية التكوينية »جاء بعد إيماننا بأن شباب حزبنا هم قوة دفع وحصانة للحزب وضمان مستقبله ومكانته السياسة في البلاد«، مشيرا إلى هذا اللقاء التكويني الذي ينظمه الأفلان يعتبر تجسيدا لنتائج المؤتمر التاسع، كما أنه يشكل خطوة من الإستراتجية الذي وضعها الحزب في مرحلة ما بعد المؤتمر التاسع، خاصة فيما يتعلق بحرص الأفلان على الحوار المفتوح بما يضمن مكانة خاصة للشباب ومستقبلهم. وفي هذا الصدد أوضح زحالي أن هذه الندوة التي دارت أشغالها بين 2 إلى 4 جوان الجاري بالمخيم الكشفي بسيدي فرج، تعتبر انطلاقة »للتوجه الحزبي الجديد« القائم على التكوين والتشبيب، فقد تناولت في مجملها دور الأحزاب وأهميتها في المجتمع، وكذلك الشباب وعلاقته العمل السياسي بالإضافة إلى مكانة الشباب ومستقبلهم في إستراتيجية حزب جبهة التحرير الوطني، والى جانب كل هذا تم الحديث عن الرياضة والمواطنة والأمن المعلوماتي. كما نوه المتحدث بدور التكوين في إعطاء الحزب صلابة وحصانة ودفعا إلى الأمام، فإن التكوين الفعال كم قال » هو الذي يزود الحزب بإطارات شابة واعية، تعي جيدا المحيط الذي توجد فيه« مشيرا إلى دور الأحزاب في المجتمعات المتطورة، حيث ترتكز على التكوين في مختلف المستويات والتخصصات، وترصد له الإمكانات الضخمة، من التربية والتعليم، إلى جانب التكوين السياسي للإطارات، ومن هذا المنطلق واستجابة لما يشهده العالم من أحداث متواترة على الصعيدين الإقليمي أو الدولي، يجب التكوين المستمر المتواصل بهدف إنشاء جيل واع، يجيد التعامل مع هذه الأحداث والتغيرات المختلفة. وعلى صعيد أخر عبر عبد القادر زحالي عن إدانته للعمل الإجرامي الذي طال قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة، على أيدي الكيان الصهيوني الجائر، معلنا تضامنه مع عائلة الشهداء الذي سقطوا على في المجزرة التي ارتكبها الصهاينة في حق القافلة الإنسانية لكسر الحصار على سكان غزة.