طالب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي السعودية ب"الإعتذار" بعد حادث التدافع في منى الذي أودى بحياة 769 شخصا من بينهم أكثر من 130 إيرانيا. وجاءت دعوة خامنئي في ظل تراشق بالتصريحات بين طهران والرياض بشأن المسؤولية عن المأساة التي وقعت في مشعر منى الأسبوع الماضي. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد قال في وقت سابق إن على "الإيرانيين عدم استغلال مأساة منى سياسياً". وقال خامنئي :"هناك الكثير من الأسئلة التي يطرحها العالم الإسلامي في هذا المجال، وعلى حكام السعودية أن يعتذروا للأمة الإسلامية وللأسر المفجوعة ويتحملوا المسؤولية عن هذا الحادث بدلا من اللجوء إلى الإسقاط وإلقاء اللوم على الآخرين".