انطلقت مسيرات حاشدة في مدينة "كاتوفيتسه" البولندية ، أمس السبت، ضد سياسات الحكومة التي يراها المحتجون "موالية للمهاجرين" وما أطلقوا عليه اسم "الفيضان الإسلامي". وشهدت شوارع المدينة انطلاق أكثر من 25 ألف شخص، إحتجاجا على تدفق اللاجئين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسب ماورد في تقارير إعلامية. وقامت منظمة قومية بتنظيم الإحتجاجات ، بعد صدور قرار من السلطات البولندية بقبول 2000 لاجئ من سوريا وشمال أفريقيا بحلول عام 2017. وقال المنظمون: "منظمة شباب بولندا تعرب عن معارضتها الشديدة للإجراءات التي اتخذتها الحكومة البولندية، لأنها تفعل كل ما تقوله بروكسل وبرلين مغمضة العينين، ووسائل الإعلام البولندية لا تغطي الوضع بدقة، حيث تقول لنا إن غالبية اللاجئين، الذين هم في الواقع مهاجرون اقتصاديون، من النساء والأطفال، بينما في الحقيقية 75% منهم من الشباب، وفقا لإحصاءات الأممالمتحدة". وسار المتظاهرون الغاضبون في الشوارع يحملون الأعلام البولندية ولافتات كتب عليها "بولندا لنا".