علي حداد ينشئ صندوقا خاصا لتدعيم التعليم العالي دعا وزير التعليم العالي و البحث العلمي الطاهر حجار اصحاب المال من رجال الأعمال و ارباب العمل الى التقدم بمشاريع إنشاء جامعات خاصة لا سيما وان المنظومة القانونية للقطاع تتيح للمتعاملين الخواص إمكانية ذلك منذ 8 سنوات. و شدد وزير التعليم العالي خلال لقاء تشاوري اليوم، جمعه برئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد على ضرورة ان يتقيد الراغبين في إنشاء معاهد و جامعات تابعة للقطاع الخاص بفتح تخصصات جديدة امام الطلبة لا تتيحها المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي وهو ما سيعود بالإيجاب على المنظومة ككل حسبه ويكمل نشاط المؤسسات العلمية في كل ولايات الوطن ويفك الضغط عنها '' مشيرا أن الطلاب لن يلجئوا الى التعليم الجامعي الخاص في ظل توفر نفس التخصصات و المجالات على مستوى التعليم الجامعي العمومي''. و كشف حجار في هذا السياق ان وزارته لم تمنح لحد الأن سوى إعتماديين لفتح مؤسسات لتعليم العالي و يتعلق الأمر بكل من المعهد العالي للسياحة و الفندقة و معهد الترجمة التابع لجامعة الدول العربية فيما لا تزال اربع ملفات اخرى قيد الدراسة. و أبرز حجار أن وزارته قد عمدت الى تنصيب لجنة مشتركة مع منتدى رؤساء المؤسسات ستتبع بتشكيل لجان فرعية حهوية ومحلية بحسب الحاجة، مؤكدا ان التعاون بين الطرفين لن يقتصر على مجال تربصات الطلبة في المؤسسات الخاصة فحسب بل يتعداه لتكوين الطلاب من أجل تخريج دفعات توجه الى ميدان العمل مباشرة. و في هذا السياق وجه حجار دعوة لمنتدى رؤساء المؤسسات للمشاركة في الندوة الوطنية لتقييم منظومة التعليم العالي في شهر ديسمبر المقبل ، والتباحث حول كيفية المشاركة في مجال أوسع ، الى جانب ندوة اخرى ستنظمها وزارته خلال السداسي الأول من 2016 خاصة بالبحث العلمي منوها بدور أرباب العمل في المساهمة بالنهوض بالقطاع و استحداث آليات عملية لتطويره. و أكد حجار إستعداد وزارته مع أرباب العمل لا سيما فيما يخص ربط العلاقات مع رجال الأعمال من الجالية الجزائرية في المهجر . وراهن حجار على فاعلية الشراكة بين الطرفين من معتبرا أن العلم لا يتطور دون مال، ولا اصحاب المال يطورون عملهم دون علم . من جهته ثمن رئيس الأفسيو علي حداد ما نتج عن اللقاء التشاوري الذي جمعه مع وزير التعليم العالي ، كاشفا أن منتدى رؤساء المؤسساء قد أنشأ صندوق خاص بدعم قطاع التعليم العالي مؤكدا على ضرورة العمل و بذل الجهود مع مصالح الوزار من اجل رفع كل الحواجز و العراقيل التي منعت هذا القطاع الحساس من التقدم ، مع توفير سبل جديدة تمكن الطلبة و الأجيال القادمة من فرص الابداع و تطوير الذات لتقديم آفاق جديدة للجزائر