تدخل هبة القدس الجماهيرية يومها الحادي عشر على التوالي، بزيادة في وتيرة عمليات المقاومة والمواجهات في كافة المناطق في الضفة المحتلةوالقدس وقطاع غزة. وسجلت المقاومة الفلسطينية صباح أمس، عودة للعمليات الاستشهادية، في الضفة المحتلة بقيادة فتاة قامت بتفجير مركبة بالقرب من حاجز الزعيم شرق القدسالمحتلة. وذكرت مصادر عبرية أن جندياً "إسرائيلياً" أصيب بجروح، جراء انفجار مركبة فلسطينية كانت تقودها فتاة بالقرب من حاجز الزعيم. وأفاد شهود عيان كانوا متواجدين بالقرب من الحاجز "أن الفتاة اقتربت من الجنود وعندما حاولوا إيقافها كَبّرَتْ وانفجرت السيارة، فيما لم يعرف بعد مصير الفتاة. وأكدت وسائل إعلام عبرية إصابة عدد من جنود الاحتلال جرّاء الانفجار. وتأتي العملية الاستشهادية بعد ساعات قليلة من عمليات قصف لطائرات الاحتلال في عدة مناطق في قطاع غزة، حيث استشهدت مواطنة وطفلتها وأصيب ثلاثة آخرين من أفراد عائلتها، جراء انهيار منزلهم عقب استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع جنوب مدينة غزة. وكانت طائرات الاحتلال الحربية قصفت فجر أمس، موقعين للمقاومة الفلسطينية جنوب مدينة غزة. وأفادت مصادر إعلامية، أن الطيران الحربي استهدف موقع أبو جراد جنوب مدينة غزة، إلى جانب استهدافه في ذات الوقت موقع بدر جنوب غرب مدينة غزة. وكانت المصادر العبرية زعمت أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة سقطا في مدينة عسقلان المحتلة شمال القطاع. إلى ذلك، تجددت المواجهات المندلعة في مخيم شعفاط شمال القدسالمحتلة، ظهر أمس، وتحديداً في محيط الحاجز العسكري المقام وسط المخيم. وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقوم بقمع عشرات الشبان المشاركين في الهبة الشعبية المنددة بحصار المخيم وباستهدافه، وأشارت إلى أنه لم تسجل حتى الساعة سوى إصابات بالاختناق. يذكر أن 3 مواطنين استشهدوا في مخيم شعفاط خلال أقل من 27 ساعة، فيما ادّعت قوات الاحتلال أن عدداً من أبناء المخيم نفذوا عمليات طعن ضد مستوطنين وجنود الاحتلال في القدس.