أشار عبد الحفيظ واعلي، مدير البناء والتعمير بولاية سطيف على هامش تنشيطه لفروم خلية الاعلام والاتصال بولاية سطيف، إلى شروع مصالحه في وضع مخطط جديد خاص ببرنامج التحسين الحضري، من خلال تعيين 50 مكتب دراسات، تقوم بإحصاء جميع التجمعات السكنية عبر البلديات الستين التي تعدها ولاية سطيف، قصد تهيئتها، إضافة إلى كشفه عن القطب الحضري الجديد المتواجد بمنطقة شوف لكداد، والذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 283 هكتار، ويحتوي على 6000 مسكن بمختلف الأنماط. وحسب السيد واعلي، فإن مصالحه سجلت خلال الخماسي المنقضي، عجزا في الشبكات والطرقات، بقيمة مالية تفوق 860 مليار سنتيم، وهو نفس المبلغ تقريبا الذي استفادت منه الولاية في برنامج الخماسي الجاري. وفي هذا السياق، كشف ذات المتحدث عن مخطط جديد خاص ببرنامج التحسين الحضري، بتعيين مكاتب دراسات، تقوم بإحصاء جميع التجمعات السكنية عبر الولاية، بالإضافة إلى الأحياء والمحاور، وكل ما يتعلق بالبرنامج المذكور، من شبكة طرقات، وغاز وما شابه ذلك، حيث إن هذه الفكرة، أعطت لمصالح مديريته أداة بوضع المخطط المحلي للتحسين الحضري، الذي كانت تسهر على إنجازه المصالح التقنية للبلديات، ونتج عنه عجزا ماليا يفوق 34 مليار دينار. وبلغة الأرقام، كشف السيد عبد الحفيظ واعلي عن مبلغ 984 مليار سنتيم، وهو الغلاف المالي الذي خصصته مصالحه ل 14 عملية، للخماسي المنقضي، تضاف إليها السنة الجارية بلغت بها نسبة الالتزام 94 %، تم تسديد منها حوالي 78 %. وفي هذا الإطار، اكتفى السيد واعلي بإعطاء منطقة ذراع الميعاد الواقعة بالجهة الجنوبية للولاية كنموذج حي، بعد تهيئتها كليا بشبكة الصرف الصحي، وربطها بالغاز الطبيعي وتعبيد شبكة طرقاتها، بعدما كانت في وقت ليس ببعيد نقطة سوداء وبؤرة مشاكل. وبالنسبة للمخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير، قال السيد واعلي، إن مصالحه بصدد مراجعة هذا المخطط والبحث عن قطع أرضية قابلة للبناء، قبل الشروع والانطلاق في دراسات هامة تخص التوسع الحضري، إضافة إلى مشروع 47 مخططا خاصا بجميع بلديات الولاية تم المصادقة على 42 مخططا يمس 43 بلدية، أربعة منها منتهية وهي مبرمجة للمصادقة، وواحدة في طور الدراسة تخص بلدية سطيف والبلديات المجاورة لها. في الأخير، كشف واعلي، عن المشروع الضخم الخاص بالقطب الحضري الجديد المتواجد بمنطقة شوف لكداد، والذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 283 هكتار، يحتوي على 6000 مسكن بمختلف الأنماط، بالإضافة إلى حي إداري يضم مقرا جديدا للولاية وبعض المديريات منها مقر مديرية الأمن الوطني، وفندقان، ومسجد كبير يتربع على مساحة 30 هكتارا.