تفاجأت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بعودة موجة الإضرابات الى قطاعها، وهي التي ظلت تؤكد لوسائل الإعلام نهاية هذا الكابوس مباشرة بعد التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة مع عدة تنظيمات نقابية.. فبعد نقابة "الكلا" التي أضربت الأسبوع الفارط ليوم واحد احتجاجا على مطالب مهنية واجتماعية، جاء الدور هذه المرة على تنسيقية أعوان التربية التي ستضرب في الأسبوع الأول من الشهر القادم. ووضعت هذه الحركة الاحتجاجية، المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، في حرج حقيقي، ما جعلها تعيد حساباتها بشكل جذري مع مختلف التنظيمات النقابية.