أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين بدوي، أمس، أن مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني يعد مرفقا "هاما" في خدمة المواطن ويجعل الأمن الوطني في "مستوى التحديات الراهنة والمستقبلية". وصرح بدوي - خلال زيارة التفقد التي قادته لهذا المركز رفقة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل - أن "التكنولوجيات العالية والوسائل الكبيرة الحديثة التي يستعملها هذا المركز تجعل الأمن الوطني في مستوى التحديات الراهنة والمستقبلية"، لاسيما في مجال "مكافحة الارهاب والحفاظ على النظام العام وحماية الأفراد والممتلكات وتأطير حركة المرور على مستوى المدن والولايات". وقال الوزير إن الدولة ستواصل دعم مثل هذه المركز سواء بالعاصمة أو بالولايات الأخرى وتزويدها بالتكنولوجيات الحديثة من أجل "خدمة المواطن في حياته اليوميه وأمنه وسلامته والحفاظ على الأمن والسكينة العامة". وتم خلال هذه الزيارة ربط الاتصال عن طريق تقينة الفيديو بعدد من رؤساء أمن الولايات لمتابعة الوضع وتسيير حركة المرور. ويتولى مركز القيادة والسيطرة، "الحفاظ على الامن والنظام العام بأبعاده الأربعة وهي الحفاظ على الأمن العام والسكينة العامة وكذا الحفاظ على الصحة العامة والآداب العامة"، حسب ما أفاد به مدير الوسائل التقنية بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة، زين الدين معكوف. كما يساهم المركز حسب المسؤول ذاته في تسير وتنظيم حركة المرور والتعرف على النقاط السوداء من خلال المراقبة الأنية عبر تدفقات الفيديو الواردة من جميع كاميرات المراقبة المنصبة عبر الولايات. كما يسمح هذا المركز بالتدخل الفوري عند تسجيل حوادث الطرقات. كما يتيح أيضا حسب نفس المسؤول تحديد المركبات المبحوث عنها سواء من طرف أجهزة الأمن الوطنية أو من قبل المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) من خلال "القراءة الآنية " للوحات ترقيم السيارات. ويستعين المركز كذلك بحوامات مدعمة بكاميرات عالية الدقة لنقل صور مختلف الأحداث والتظاهرات التي تجرى في مختلف الولايات، حسب المسؤول ذاته.