أكد المرشح المستقل لرئاسيات التاسع أفريل، محمد السعيد، أن لا خلاف بينه وبين ''الصديق والمجاهد'' عبد العزيز بوتفليقة الذي يجلّه ويحترمه ولو ''يكن بيننا أي خلاف لحد الساعة''. وضع محمد السعيد النقاط على الحروف بخصوص المشكل الذي وقع أمس قبل تنشيطه جمعا شعبيا بالمسرح الجهوي لعنابة ''عز الدين مجوبي'' والمتمثل في إلصاق صورة ضخمة للمرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة في واجهة القاعة، وهو ما تسبب في ''امتعاض'' محمد السعيد الذي طالب بضرورة نزع تلك الصورة من منطلق ''الدفاع عن دولة الحق والقانون'' يقول محمد السعيد. وأضاف في السياق ذاته ''إن الرئيس كذلك يسهر على بناء دولة الحق والقانون''. وإن أعطى محمد السعيد الانطباع على طيبة ومتانة العلاقات بينه وبين بوتفليقة، وأكد عليها أيضا بالقول ''لم يدر في ذهني أن أتصرف بسوء معه شخصيا''. فقد أبرز محمد السعيد حول ''من يزايد في في إبداء الولاء له وهم يسيئون إليه ولا يخدمونه فيما يخص بناء دولة الحق والقانون''. الامتعاض سلوك بعض الدوائر في السلطة شجبه محمد السعيد كذلك من الباهية وهران التي نشط فيها تجمعا أول الخميس، حيث شجب اشتغلال الموعد الانتخابي من بعض المسؤولين المتسببين في الأزمة الأمنية ومن المرتشين لتمرير خطابات تحت غطاء المعارضة وهذا قصد خلط الأوراق والتشويش على المواطنين. وووضف تلك الممارسات المنتهجة ''بعدم الاحترام الكلي للمواطنين التي يقودها أصحاب سوء النية''، ورد عليهم قائلا: ''إن لم تستح فافعل ما شئت''. وفي سياق حديثه عن الوضع السياسي القائم، قال المرشح المستقل ''إن القليل من السياسيين ينظرون إلى المستقل وبقدرون الحلول لما هو آت، واتباع تلك الطرق كان بالإمكان أن يكون الوضع أحسن مما هو عليه حاليا''. وأطلق محمد السعيد ''النار'' تجاه سياسية ''الشكارة'' التي تفرز المسؤولين في المواعيد الانتخابية، وما يترتب عليها من المسؤول المنتخب ب''الشكارة'' ولا لمن نصبه يشدد محمد السعيد. وبخصوص الحلول التي يحملها المرشح الذي اختار شعار: التغيير الآن وليس غدا، اعتزامه بناء عاصمة سياسية جديدة للجزائر في الجنوب تنجز في ظرف خمس سنوات بتكلفة مالية ب6 أو7 مليارات مجهزة بشبكة طرق ومواصلات، بالإضافة إلى توفير الشغل والسكن باعتبارهما أكبر تحدٍّ في الوقت الراهن، بالإضافة إلى إيصال المياه الصالحة للشرب معتمدا في ذلك على تحلية مياه البحر. مبعوث''البلاد'' إلى وهران وعنابة: