الت المنظمة الدولية للهجرة اليوم، إن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا براً وبحراً إلى عدد من دول الاتحاد الأوروبي في العام 2015، تجاوز المليون. وأعلنت المنظمة أن تلك الأعداد من اللاجئين والمهاجرين وصلوا إلى اليونان وبلغاريا وإسبانيا ومالطا وقبرص عبر وسائل غير نظامية، في أكبر موجة هجرة جماعية تشهدها القارة منذ أعقاب الحرب العالمية الثانية. ومن بين إجمالي مليون و5504 من هؤلاء الوافدين في أو قبل 21 ديسمبر الجاري، وصل 816.752 عبر البحر إلى اليونان. ويزيد هذا العدد أربع مرات عن الأرقام المسجلة عام 2014، بسبب تدفق السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم. هذا بالإضافة إلى الأفغان والعراقيين والأريتريين الهاربين من الصراعات والاضطهاد في دولهم. وفي الأثناء، طالبت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين السلطات المجرية بتعديل سياساتها إزاء اللاجئين، داعية المجر إلى تجنب أي ممارسات من شأنها إشاعة الخوف بين اللاجئين وتغذية الكراهية ضدهم. وحذر مفوض الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سوريا، من أن تصبح المخاوف الأمنية للدول الأوروبية حائلا دون قيامها بواجبها الإنساني إزاء اللاجئين. وذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن جزيرة ليسبوس اليونانية أضحت اليوم بوابة المهاجرين غير النظاميين الرئيسية إلى أوروبا، حيث استغلها أقل قليلا من نصف أولئك الواصلين إلى أوروبا عام 2015 كنقطة انتقال بين اليابسة اليونانية وشواطئ تركيا المجاورة.