وجّهت الروائية أحلام مستغانمي في مقال تداولته العديد من مواقع الأنترنت، انتقادات شديدة اللهجة ل''الكينغ خالد'' واستغربت كيف حقق نجوميته في سماء أغنية ''الراي'' رغم جهله وسخافة أغانيه، وقالت إنها وصلت إلى بيروت في بداية التسعينيات بالتزامن مع وصول ''الشاب خالد'' إلى النجومية العالمية من خلال أغنية ''دي دي واه'' التي كانت آنذاك، حسبها، ''تشغل الناس ليلا ونهارا، فعلى موسيقاها تقام الأعراس وتقدم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلا، وتذهب إلى مشاغلها صباحا''. وتقول مستغانمي ''كنت قادمة لتوِي من باريس وفي حوزتي مخطوط روايتي ''ذاكرة الجسد'' أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر إنقاذا لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي بأمجادنا وأوجاعنا.. لكنني ما كنت أعلن عن هويتي إلا ويجاملني أحدهم قائلا: آه.. أنت من بلاد الشاب خالد!''. وتمضي الكاتبة في الحديث عن ''خالد'' بسخرية فتقول ''وجدت رجلا يضع قرطا في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبي، تم يأتي من ينسب الجزائر إليه بدل أن ينسب إليها''. وفي السياق ذاته، أعربت صاحبة روايتي ''عابر سرير'' و''فوضى الحواس'' عن حزنها العميق، كون ''الشاب خالد'' لم ينجز سوى أغنية ذات حرفين فقط ''دي دي واه'' فصار شهيرا وحقق مجدا ومكاسب لم يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، وأكثر من ذلك، تقول إنه في الخمسينيات، كان الجزائري ينسب إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينيات إلى بلد أحمد بن بلة وجميلة. بوحيرد، وفي السبعينيات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد. أما اليوم فينسب العربي إلى مطربيه، وإلى المغني الذي يمثله في ''ستار أكاديمي''، على حد تعبيرها.