ذكرت جمعيات محلية، مقرها بولاية سيدي بلعباس، أنها أنشأت خلال اليومين الأخيرين تنسيقية واحدة يتمثل دورها الأساسي في قطع الطريق أمام تنظيم مهرجان الراي في الولاية يوم 5 جويلية المقبل، ورفض نقله من وهران بعدما صرح والي هذه الأخيرة الطاهر سكران أن سبب منعه بعاصمة غرب البلاد يعود إلى المستوى الأخلاقي المتدني للمشاركين فيه وغلبة نجوم أغاني الكباريهات على قائمة منشطي لياليه وسهراته. وقالت الجمعيات المحلية في بلعباس في بيان تسلمت الشروق اليومي نسخة منه إنها فكرت في إنشاء هذه التنسيقية لإسماع صوتها الرافض لتنظيم مهرجان الراي بالولاية وجمع توقيعات بهذا الخصوص، عقب المقال الذي نشرته الشروق اليومي في عددها الصادر يوم 6 ماي الجاري والذي تضمن تفاصيل قرار نقل المهرجان من وهران إلى بلعباس واستياء بعض المواطنين في هذه الأخيرة من تزامن المهرجان مع ذكرى عيدي الاستقلال والشباب، وأيضا لطبيعة المشاركين فيه من أمثال الزهوانية ونجمة والشاب عبدو.للإشارة، فإن رئيس جمعية ترقية الأغنية الوهرانية نصر الدين طويل مايزال مصرا على قراره بتنظيم مهرجان موازي للراي هذه السنة، في مقابل المهرجان الذي تعتزم الوزارة تنظيمه ببلعباس تحت إشراف المحافظ الحاج ملياني ودعم مالي مباشر من الشاب يزيد، كما بدأ طويل دعاية كبيرة فحواها ضمان مشاركة عديد من نجوم الراي من خالد ومامي، وهو ما يعد استعراضا لإمكانيات جمعية أبيكو فقط دون التأكد من حقيقة ذلك فعلا.