أقدمت أم مصرية، على قتل طفلتها التي لم تتجاوز العام والنصف من عمرها، بالتعاون مع عشيقها الليبي وموافقة والدها المصري، في مدينة بنغازي الليبية. الطفلة "جنات" مكثت أربعة أيام في غرفة العناية بين مستشفى الجلاء ومستشفى الأطفال في بنغازي، بعد أن أحضرها والدها إلى مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في حالة صحية سيئة، مدعيًا أنها سقطت من الطابق الثاني بمنزله الواقع في حي السلام ، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، ويؤكد تقرير الطبيب الشرعي وجود آثار تعذيب واضحة على جسدها. بعد سلسلة من التحقيقات، اعترفت الأم أن عشيقها هو شريكها في الجريمة، وأن قتل الطفلة جاء على خلفية ضيقها منها، حيث كانت تقلق راحتها أثناء ممارستها الرذيلة مع عشيقها، ما دفعها إلى رميها على موقد كهربائي. أما والد الطفلة، فقد أقر أنه كان على علم بتفاصيل الجريمة، وبعلاقة زوجته الآثمة بعشيقها، مدعيّا أنه كان يخشى عشيق زوجته.