يشتكي سكان حي 116 تطوريا ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة حرمان حيهم من مختلف برامج التهيئة.. واستنادا الى عريضة مطالب رفعتها من جمعية المستقبل الممثلة للسكان وتحصلت ''البلاد'' على نسخة منها، فإن قاطنيه يعانون من مشكل عدم تسوية عقود الملكية منذ سنة 2001 الأمر الذي حال دون استكمال أشغال بناء سكناتهم لعدم تمكينهم من رخص البناء. كما أنهم محرومون من كافة عمليات التحسين الحضري التي تشهدها باقي أحياء البلدية، الأمر الذي فتح المجال لتوسع البنايات الفوضوية التي أكدوا أنها في تزايد وانتشار مستمر في ظل غياب الرقابة والردع، التي من شأنها أن تضع حدا لهذه السلوكيات التي انتشرت كالفطريات داخل الحي، زيادة على تربية المواشي والأبقار داخل المحيط السكني وهي مسألة آثارها رئيس جمعية الحي الذي أكد على وجود بعض الأشخاص يزاولون تربية الأبقار داخل إسطبلات وهو ما يفرز روائح كريهة جراء الفضلات التي ترمى بوسط الحي. كما أشار السكان إلى قضية شاحنات الوزن الثقيل التي باتت تتنقل وسط الحي بكل حرية رغم وجود لافتة تمنع دخولها إلى المناطق العمرانية حيث أثرت سلبا على سلامة الطرقات وأدت إلى اهترائها. ليضيف أيضا أن وضعية الشاليهات ال22 لم تتم تسويتها بعد على الرغم من الخطورة الكبيرة التي قد تسببها للسكان بسبب مادة الأميونت المسببة للأمراض السرطانية المميتة. رئيس البلدية بوشحم الطاهر نفى قضية تهميش الحي من البرامج التنموية وأكد أن حي 116 سيعرف عمليات تحسين حضري في القريب العاجل، كما أن مصالح البلدية تقوم برفع الفضلات بشكل دوري. أما حول موضوع عدم متابعة توسع السكنات الفوضوية فقد أكد ''مير'' بلدية ديدوش مراد أنهم لم يتلقوا أي شكاوى ما عدا حالة واحدة أرسلت أعذار لصاحبها بالتوقف، فيما اعتبر البنايات الأخرى قديمة النشأة، وحول إشكال عقود الملكية فإنها لا تزال عالقة على مستوى مديرية مسح الأراضي والوكالة العقارية بالبلدية.