طفت على السطح من جديد، قضية الفرانكو جزائري كريم بن زيمة بعد تعالي الأصوات في الفترة الأخيرة من قبل الفرنسيين الذين طالبوا الاتحادية الفرنسية لكرة القدم بضرورة شطب اسم اللاعب الحالي لريال مدريد من قائمة المنتخب الفرنسي بشكل نهائي، بعد الشكوك التي تحوم حول ضلوعه في قضية الابتزاز الذي تعرض له زميله في " لديكة" فالبوينا، وبما أن رئيس الاتحاد المحلي لوغرات حاول في كل مرة أن يحمي اللاعب ويخرج في كل مرة بتصريحات يبرر بها موقفه السابق والقاضي بضرورة منح الفرصة للقضاء للفصل في قضية اللاعب قبل أن يحسم بشكل نهائي في مستقبل اللاعب بن زيمة مع المنتخب الفرنسي، حاولت الجماهير الفرنسية التأثير على المعني ووجهت له انتقادات كبيرة مما دفعه للخروج عن صمته بتصريحات نارية "ليكيب 21" "لأني أحب بن زيمة بات عندي شعور وكأنني إنسان منافق أو شيء من هذا القبيل.. ماذا يجب أن أقول؟ الموت للعربي" في تصريح يثبت مدى العنصرية التي وصل إليه بلد الحريات الذي كثيرا ما تغنى بشعارات الجمهورية "حرية، أخوة، مساواة" لكن الواقع الفرنسي أبان غير ذلك خاصة مع الضغط الممارس من طرف الجماهير الفرنسية على الاتحاد المحلي لغربلة اسم الفرانكو جزائري من المنتخب الفرنسي. "الحديث عن العنصرية في فرنسا يعود بقوة" وقد أكدت قضية اللاعب بن زيمة للمرة الألف، أن المجتمع الفرنسي بات يشهد عنصرية كبيرة ضد الفرنسيين من أصول مختلفة وبالأخص من المغرب العربي وذلك تزامنا مع الأحداث التي تعيشها بلدان أوروبية، أخرى على غرار ألمانيا التي أججت على ما يبدو النفوس وبات الاتجاه العام في فرنسا حاليا هو التهجم على كل ما هو عربي بدليل نتائج انتخابات الجهات في فرنسا خلال الدور الأول، أين فاز اليمين المتطرف بأغلب الأصوات قبل أن تتغير الأمور في الدور الثاني من نفس الانتخابات، وهو الأمر الذي قد يجر اللاعبين من أصول جزائرية لاختيار الوجهة الجزائرية لتمثيل الألوان الجزائرية في قادم الأيام.