تورط شرطي بدائرة أمن بوزريعة بالعاصمة، وهو يقود سيارته في حالة سكر في إعاقة شاب عشريني وهو تقني سامي بمعهد دولي بالجزائر، وإصابة آخر على مستوى الرقبة على مستوى منعرج السكالة بالأبيار. وتعود وقائع هذه القضية إلى ما قبل نحو 4 أشهر، حين كان الشابان على متن دراجة نارية على مستوى الأبيار ليتفاجآ في حدود الساعة الثالثة والنصف بسيارة الشرطي المتهم وهو يقود سيارته بسرعة فائقة تصطدم بهما على مستوى منعرج السكالة، ليرمي بأحدهما في منحدر مما أصابه على مستوى الرقبة، فيما أصيب الضحية الثاني بمكان وقوع الحادث بجروح بليغة على مستوى الساقين، ألزمت نقله على جناح السرعة نحو المستشفى، لتجرى له عملية جراحية مستعجلة خلصت بوضع مثبتات حديدية بأحد ساقيه، وهو الآن يصارع إعاقة حركية دائمة على مستوى أطرافه السفلى، في ظل الأمل الضئيل الذي أخبره عنه الطبيب المعالج والذي أكد له استحالة عودته للمشي كسابق عهده وأنه وحتى استعادة حظوظه في المشي فإن ذلك لن يكون مائة بالمائة بل سيظل أعرجا، مما يعني أن الحادث أحدث له عاهة مستديمة، وهي الواقعة التي ألزمت اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق الشرطي المتسبب في الحادث، والذي تم إيداعه رهن الحبس المؤقت بعد مثوله وفقا لإجراءات المثول الفوري بدعوى السياقة في حالة سكر والجروح الخطأ.