تراجعت إدارة ليفربول الإنجليزي عن قرارها برفع سعر تذكرة الموسم القادم إلى 77 جنيها إسترلينيا بعد إعتراضات عدد غفير من جماهير النادي في آخر مباراة للفريق في البريميرليغ. القرار لم يغضب الجماهير فحسب بل أغضب العديد من اللاعبين السابقين للنادي العريق على غرار جيمي كاراغار. آلاف الجماهير- وعلى رأسهم كاراغار- التي حضرت لقاء ليفربول أمام سندرلاند السبت الماضي غادرت ملعب أنفيلد رود في الدقيقة السابعة والسبعين احتجاجا على السعر المعلن ومن هذا المنطلق أعربت الإدارة عن أسفها للحدث قبل أن تعلن عن إعادة تسعير التذكرة إلى السعر المعتاد وهو 59 جنيه إسترليني. قرار الإدارة نُشر في خطاب مفتوح للجماهير الغاضبة وفيه أعرب مالك النادي الأمريكي جون هنريعن أسفه للإشاعات التي تشوه صورة الإدارة مؤكدا أن الشركة المالكة للنادي الإنجليزي لم تستفد بأي ربح وإنما قامت بصرف الأموال منذ الامساك بزمام الأمور حسب قوله. وبهذا يكون ليفربول نجح في تفادي مشكلة أسعار التذاكر المستمرة في عديد أندية إنجلترا التي تشمل أغلى أسعار تذاكر في العالم حسب الإحصائيات.