قرر مشجعو نادي ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الاحتجاج على رفع أسعار تذاكر المباريات في ملعب أنفيلد عن طريق ترك مقاعدهم خلال المباراة المقبلة لليفربول على أرضه في الدوري أمام سندرلاند غدا السبت. وطلبت مجموعتان كبيرتان من جماهير مشجعي النادي ترك مقاعدهم خلال الدقيقة 77 من المباراة تعبيرًا عن احتجاجهم على قرار النادي برفع سعر التذكرة الأغلى في المدرج الرئيسي في الاستاد الذي أعيد تطويره إلى 77 جنيهًا إسترلينيًا (112.09 دولار) بدلا من 59 جنيهًا في الموسم المقبل. كما أعلن النادي مؤخرًا عن رفع سعر بعض تذاكره الموسمية خلال الموسم المقبل لأكثر من ألف جنيه إسترليني وذلك لأول مرة. ودخلت مجموعة تمثل المشجعين في محادثات تتعلق بأسعار التذكر مع إدارة النادي استمرت لأكثر من عام لكنها عبرت عن خيبة أملها لعدم اتخاذ النادي موقفا أكثر "إنصافًا فيما يتصل بأسعار التذاكر". وقالت مجموعة مشجعي النادي المعروفة باسم سبيون كوب 1906، في بيان عبر موقع تويتر: "يعتقد نادي ليفربول أنه يمكنه الحصول على أموال أكثر من ذي قبل من المشجعين.. لابد لنا أن نوضح لملاك النادي أن هذا أمر غير مقبول.. في الدقيقة 77 من المباراة أتركوا مقاعدكم واخرجوا من الملعب". ودافع ايان اير المدير التنفيذي لليفربول عن الهيكلة الجديدة للاسعار قائلا إنه يتعين على الجماهير "معرفة الحقائق" قبل الانضمام إلى الاحتجاج. وأبلغ اير موقع النادي على الإنترنت أن "65 في المئة من التذاكر الموسمية تم خفض ثمنها أو استمرت أسعارها دون تغيير كما خفضت أسعار 45 في المئة من التذاكر المخصصة للبيع في أيام المنافسات". وتابع: "ربما سلطت الأضواء على التذكرة فئة 77 جنيها استرلينيا على ملعب انفيلد... أعتقد إنه تركيز خاطئ. ما يتعين عليك القيام به هو النظر الى الحقائق ومراجعة طائفة كبيرة من أنواع التذاكر والأسعار التي تباع بها".