ليست لدينا لحد الساعة معلومات مؤكدة عن سقوط ضحايا جزائريين في القصف كيف هي الأوضاع مع القصف الذي تعرضت له ليبيا؟ القصف في غرب ليبيا أدى إلى مقتل 37 ارهابيا من تونس، وموظفين اثنين تابعين للسفارة الصربية في ليبيا .. والقصف كان بشكل دقيق.وللعلم فإن الشعب الليبي ودول الجوار يرفضون التدخل الغربي في ليبيا، والحل البديل هو دعم الجيش الليبي بدل حضر السلاح عنه. ما حقيقة الخسائر البشرية التي يتم تداولها من قبل وسائل الإعلام العالمية عن وقوع ضحايا جزائريين؟ هنالك جنسيات عديدة من الذين قتلوا في القصف، لكن إذا كان هنالك جنسية جزائرية سوف يعلن عنها الإعلام الليبي قبل الدولي، وقد وصلت فجر أمس السبت، جثث التونسيين والجرحى المصابين بالغارات الجوية بمدينة صبراتة الليبية إلى المعبر الحدودي برأس الجدير، فيما تعطلت عملية تسلمها من الجانب الأمني التونسي بسبب عدم استكمال إجراءات التسلم الإداري، وبلغ عدد الجثث الموجودة بمعبر رأس جدير 40 جثة، إضافة إلى 4 جرحى، فيما يشهد المعبر وصول تعزيزات أمنية كبيرة. جمعيات المجتمع المدني متخوفة من نزوح عدد كبير من الإخوة الليبيين جراء القصف، خاصة مع وصول أنباء عن بدأ حركة نزوح كبيرة، هل هذا صحيح؟ أولا إذا استمر القصف فسوف تشهد دول الجوار عددا كبيرا من النازحين وبالذات بالمناطق الحدودية، لكن إن حدث نزوح من ليبيا فعلى دول الجوار أن تستقبل الليبيين لأنهم لن يكونوا عالة عليهم، بل لديهم ما يملكون للعيش بعزة وكرامة، ودول الجوار تقدر الشعب الليبي والأرض الليبية التي استقبلت شبابهم وعائلاتهم عند ما كان الوضع مستقرا. هل القصف ما يزال مستمرا على الجهة الغربية لليبيا؟ هنالك أنباء عن أن هذه الضربة لن تكون الأخيرة، والشعب الليبي يرفض هذا التدخل الغاشم، بل الجميع يأمل ويطمح ويعمل على أن يفك حظر التسليح على الجيش الليبي. هنالك أنباء أيضا عن أن "داعش" لجأت إلى بيوت المواطنين لاستعمالها كدروع من القصف ما قد يهدد حياة المدنيين الأبرياء؟ نعم وللأسف "داعش" في بن غازي لجأ إلى بعض البيوت. لماذا لم يتوصل الفرقاء الليبيون إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، مثلما ما تم الاتفاق عليه؟ سوف نشهد ميلاد الحكومة بعد استكمال جلسة مجلس النواب والموافقة عليها، ولا يمكن أن يكون للحكومة شرعية إلا بعد اعتمادها من قبل مجلس النواب. كيف يقرأ الليبيون الوساطة الجزائرية لإنهاء الأزمة في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية؟ الساسة والشعب الليبي ينظرون إلى الجزائر كدولة شقيقة ويحترمونها، وإن إرادت الجزائر أن تتحدث عن ليبيا ودعمها في الحرب على الإرهاب، فيجب أن تدلي بصوتها في جامعة الدول العربية بدعم الجيش الليبي.