7 ملايين قنطار من البطاطا جاهزة للتصدير إلى الخارج كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، أنه تم إنتاج 7 ملايين قنطار من البطاطا وهي جاهزة للتصدير نحو الإمارات العربية المتحدة وبلدان أخرى، منها أوروبية. وحذر من تقلص الرقعة الصالحة للزراعة التي لا تتعدى 8 ملايين هكتار، رغم تعليمات الوزير الأول القاضية باستغلال جميع الإمكانات الفلاحية التي تزخر بها الجزائر لإنعاش قطاع الفلاحة. وثمن عليوي، دعوة عبد المالك سلال، الفلاحين، إلى استغلال جميع الإمكانات الفلاحية التي تزخر بها الجزائر للنهوض بالقطاع، مؤكدا أنه "حان الوقت لتهيئة النصوص التشريعية تماشيا مع سياسة الحكومة لإنعاش قطاع الفلاحة" وأوضح المتحدث أمس على هامش أشغال الجلسة العملية مع لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الوطني، أن "منتوج مادة البطاطا حقق نتائج كبيرة، خصوصا بولايات عين الدفلى ومعسكر وواد سوف مقارنة بالسنوات الماضية، ما استدعى تصديرها إلى بعض الدول العربية كالإمارات وقطر وكذا باقي الدول الأوروبية كروسيا"، مؤكدا أن "هذه العملية ستعود بالفائدة على الفلاحين والمزارعين بالمنطقة الذين اشتكوا كثيرا من إتلاف محاصيلهم الزراعية من هذه المادة جراء وفرة الإنتاج". واشار عليوي إلى أن 31 ولاية أخرى عرفت إنتاجا محسوسا من هذه المادة كولايتي سطيف ومعسكر وغيرها، حيث حققت الاكتفاء الذاتي لها في هذا المجال. وبلغة الأرقام، قال عليوي إنه تم تسجيل إنتاج وفير في البطاطا قدر ب 7 ملايين قنطار من البطاطا جاهزة للتصدير نحو الإمارات العربية المتحدة وبلدان أخرى منها اوروبية، محذرا من تقلص الرقعة الصالحة للزراعة التي قال إنها لا تتعدى اليوم 8 ملايين هكتار والتي لا تمثل سوى 5 بالمائة من المساحة الإجمالية للجزائر وهذا بعد التحجج بفتح المجال للمشاريع المتعددة ذات المنفعة العمومية. هذا وشدد عليوي على أهمية العقار الفلاحي، داعيا إلى "حل الإشكالية المطروحة بشأن تصفية الأراضي الفلاحية والصالحة للزراعة والمهيأة للإنتاج الفلاحي بما في ذلك المخصصة لمشروع المليون هكتار المسقية والحث على توسيعها مستقبلا"، مؤكدا على أن عقود الامتياز لا تزال تعرف تأخرا ملحوظا رغم صدور نصوصها التطبيقية، مما يؤثر سلبا على نجاعة المخططات الفلاحية والاستثمار والإنتاج والإنتاجية، مشيرا إلى أن 32 ألف ملفا للفلاحين لم يتم تسويتها على مستوى أملاك الدولة منذ 15 سنة. وأضاف عليوي أن القروض المطروحة حاليا تعرف عزوفا وتلقى بعض الصعوبات منها قرض الرفيق والتحدي ورفض الفلاحين دفع الفائدة وهوما يقف حائلا دون طلب القروض وتوسيع الاستثمار.