أعلنت وزارة الدفاع الوطني أمس، عن استلام الجزائر الرئاسة الدورية لمبادرة 5 زائد 5 دفاع خلال السنة الجارية 2016، طبقا للتصريح الممضي في ختام اجتماع وزراء الدفاع الوطني لدول شمال إفريقيا وجنوب أوروبا بتونس في 10 ديسمبر 2015. وقال البيان إنه "في إطار مخطط العمل للسنة الجارية، ستحتضن بلادنا، في ديسمبر 2016، الاجتماع ال12 لوزراء الدفاع، والاجتماع ال8 لرؤساء أركان الجيوش في أكتوبر 2016، والاجتماعين ال22 وال23 للجنة المديرة للمبادرة في مارس ونوفمبر 2016". وأضاف البيان "تُستهل الرئاسة الجزائرية لمبادرة 5+5 دفاع بانعقاد الاجتماع ال22 للجنة المديرة، بالجزائر يومي 15 و16 مارس 2016"، قبل أن يحدد ذات المصدر الأهداف التالية للاجتماع وهي "تحديد النشاطات ذات الأولوية لتنفيذها بعنوان مخطط العمل لسنة 2016؛ الاتفاق على برنامج نشاطات التعاون لسنة 2017؛ مناقشة المشاريع المنطلقة التي في طور الإتمام ضمن المبادرة"، بالإضافة لذلك يتضمن جدول أعمال هذا اللقاء عروضا حول "تمرين للمراقبة البحرية سيبوردير - 16؛ تمرين افتراضي حول استعمال الوسائل الجوية خلال كارثة طبيعية؛ أعمال كلية "5+5 دفاع"، وآفاق التكوين إلى غاية 2020؛ دراسة قطب البحث للمركز الأورو-مغاربي للبحث والدراسات الاستراتيجية." للإشارة، فإن مبادرة "5+5 دفاع" التي تجمع خمس دول من الضفة الجنوبية للمتوسط (الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس) وخمس أخرى من الضفة الشمالية (فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ومالطا والبرتغال) تهدف إلى تأسيس إطار تعاون لترقية النشاطات التطبيقية في مجالات الاهتمام المشترك وتسهيل تبادل ومشاركة المعلومات والخبرات والعمل البيني للقوات المسلحة، وتطوير علاقات الثقة والتفاهم المتبادل بين الدول الأعضاء بهدف المجابهة الفعالة للتحديات والتهديدات في المنطقة. كما يمكن تلخيص المجالات المعنية بهذه المبادرة في "المراقبة البحرية، الأمن الجوي، مساهمة القوات المسلحة في الحماية المدنية في حالات الكوارث الكبرى، التكوين والبحث الأكاديمي، البحث والإنقاذ في البحر، الدفاع السيبراني وكذا الإفرازات الأمنية للتغيرات المناخية."