تتجه الأنظار اليوم الأربعاء إلى حدثين هامين على الصعيد السياسي .. القاعة البيضاوية و تعاضدية البناء بزرالدة. .. حيث يحتضن الفضاءان منازلة سياسية فريدة من نوعها بين الآفلان صاحب مبادرة "الجدار الوطني" رفقة أكثر من 37 حزبا سياسيا. وهيئة المتابعة والتشاور للمعارضة. وقد انطلق الحدثين صبيحة اليوم في نفس التوقيت على الساعة التاسعة صباحا. وقد ترأس أشغال الندوة الوطنية الثانية للمعارضة وزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي في حين حظي الحقوقي علي يحي عبد النور بالرئاسة الشرفية لهذا المؤتمر. وقد كان أول المتدخلين في مؤتمر المعارضة، رئيس الحكومة السابق ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس. وتحصي إدارة الندوة مشاركة حوالي 20 حزبا سياسيا معتمدا و 12 حزبا قيد التأسيس، إلى جانب رؤساء حكومات سابقين، وعدد كبير من الإعلاميين والنشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين. وفي الجهة المقابلة ...في القاعة البيضاوية في العاصمة احتشد نحو 36 حزبا سياسيا رفقة جمعيات ومنظمات من المجتمع المدني، في مبادرة تهدف إلى "تجديد الولاء للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه، وتمتين الوحدة الوطنية، ونصرة الجيش الوطني الشعبي الذي تواجهه تحديات كبيرة عبر الحدود" وفي هذا السياق... كشف رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول أحد الأقطاب الرئيسية في هذه المبادرة في تصريح خصّ به أمس قناة البلاد .. أن تجمع قاعة البيضاوية اليوم يمثّل الانطلاقة الفعلية لمبادرة الجدار الوطني مضيفا أن المبادرة ستتبعها ورشات تهتم بالواقع الذي تعيشه الجزائر بما فيه الجانبين الأمني والاقتصادي. وبدوره، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن تجمع القاعة البيضاوية يأتي للتأكيد على نصرة الجيش الشعبي الوطني وجهوده في الحفاظ على استقرار الوطن في ظل المخاطر الأمنية التي تحدق بالجزائر، والتأكيد أيضا على مساندة برنامج رئيس الجمهورية.