أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية، من مصادرها المقربة في نادي ليستر سيتي الإنجليزي، أن إدارة هذه الأخيرة حددت مبلغ 30 مليون يورو من أجل بداية التفاوض على بيع نجمها الدولي الجزائري رياض محرز في الميركاتو الصيفي. وأشار المصدر، إلى أن إدارة ليستر قررت عدم الوقوف في وجه اللاعب إن أراد مغادرة صفوف "الثعالب" نحو وجهة أفضل، تسمح له بالتألق وتطوير إمكانياته نحو الأحسن، يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه مواقع مقربة من نادي برشلونة الإسباني، على غرار موقع "دون بالون" المقرب من نادي "البلاوغرانا"، أن إدارة البارصا مستعدة لدفع أكثر من 50 مليون أورو مقابل ضم الجزائري إلى صفوفه الموسم المقبل. يأتي هذا رغم أن قناة "سكاي سبور" نفت في وقت سابق وجود إتصالات بين اللاعب وأندية ريال مدريد، جوفنتوس، أرسنال، توتنهام، ومانشيستر يونايتد. للإشارة، فإن محرز استطاع تسجيل 17 هدفاً وصناعة عشرة أهداف لزملائه خلال 33 مباراة شارك فيها مع ليستر في منافسات البريميرليغ هذا الموسم. في سياق منفصل، يبدو أن الإشادة التي تلقتها إدارة ليستر سيتي من قبل وسائل الإعلام البريطانية في وقت سابق، فيما يخص حنكة مسييرها في تسيير ميزانية الفريق قد فتحت لها باب المشاكل على مصراعيها، حيث يخضع النادي لتحقيق فتحته الرابطة المسيّرة لشؤون البطولة المحلية يتعلّق بالميزانية، في فترة مميّزة جدا حيث اقترب الفريق من نيل لقب "البريمرليغ". وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن رابطة الكرة الإنجليزية التايلاندي فيشاي سريفادانابرابها - مالك ورئيس نادي ليستر سيتي - بتضخيم قيمة مداخيل عقود الرعاية (السبورنسور) وبيع قمصان فريقه الكروي، وذلك في موسم 2013 2014، الفترة التي أنهاها بالصعود إلى الرابطة الأولى، حيث طلبت الهيئة من مسيري النادي تقديم توضيحات حول هذه "الخروقات". وتأتي هذه التحقيقات القضائية كنوع من التشويش المزعج لفريق "صغير" بصدد تحقيق إنجاز تاريخي مرادف لنيل لقب بطولة إنجلترا، حيث يتصدّر جدول الترتيب بفارق 7 نقاط عن المطارد توتنهام، وقبل 5 جولات عن نهاية المشوار.