أفادت، صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أمس، أن المالك الرئيسي لنادي ليستر سيتي الإنجليزي الملياردير التايلاندي فيشاي غير مستعد للتنازل عن نجوم فريقه الذين أصبحوا قريبين من رفع تاج البطولة الإنجليزية الممتازة، وفي مقدمتهم الدولي الجزائري رياض محرز، الذي وإن جدد عقده في الصيف الفارط حتى صيف 2019، فقد تلقى عرضاً جديداً يقضي برفع أجرته إلى نحو 320 ألف جنيه إسترليني شهرياً وأضافت ذات الصحيفة، بأن مفاوضات جارية مع مناجير أحسن ثاني هداف في ليستر سيتي محرز من أجل تمديد عقده مع "الثعالب" لسنتين إضافيتين مقابل رفع أجرته بشكل كبير، حيث وافق لاعب "الخضر" على دراسة عرض مسيري ليستر دون ترسيم الاتفاق قبل الصيف المقبل. وكان محرز قد مدد عقده مع ليستر في وقت سابق مقابل رفع أجرته إلى 45 ألف يورو أسبوعياً إلى غاية نهاية موسم 2019، لكن تألق صاحب اليسرى السحرية اللافت في "البريميير ليغ" وتلقيه لعدة عروض من أكبر الأندية الأوروبية بفضل أهدافه ال16 وتمريراته الحاسمة ال11 في تشكيلة الإيطالي كلاوديو رانيري جعلت مسيري الثعالب يخشون رحيله في نهاية الموسم الجاري. ولعل مضاعفة أجرة رياض محرز البالغ 25 سنة، في العقد المقترح على وكيل أعماله الفرانكو جزائري كمال بن قوقام، يجعل فنان "الخضر" يدرس فعلاً إمكانية البقاء مع "الثعالب"، لاسيما أن مشاركته الأولى في تاريخ رابطة الأبطال الأوروبية تعد حافزاً معنوياً له ولرفاقه. ولم يتردد المالك التايلاندي لنادي ليستر سيتي في تقديم عرض مالي مغر يصل إلى 80 ألف جنيه استرليني أسبوعيا للجزائري الذي تم تحويله في "ميركاتو شتاء 2014" من نادي لوهافر الفرنسي مقابل 500 ألف أورو فقط، وذلك بغرض الحفاظ على كوادر التشكيلة مثلما فعل مع الهداف فاردي ويسعى لإقناع كانتي بنفس الطرح. وكان المدرب كلاوديو رانيري قد صرح قبيل مباراة ساوثهامبثون في المؤتمر الصحافي بأن المفاوضات مع محرز لتمديد عقده جارية، مبدياً تفاؤلاً كبيراً في الاحتفاظ بنجومه للموسم المقبل، في الوقت الذي أدلى فيه كمال بن قوقام بتصريح ل"الديلي مايل" قائلاً "سندرس عرض ليستر سيتي بجدية أكبر ولن نصدر أي قرار حتى نرى صحة العروض التي تحدثت عنه وسائل الإعلام طوال الأشهر الأخيرة، والمهم بالنسبة لرياض هو التتويج باللقب الإنجليزي وضمان مشاركة في رابطة الأبطال الموسم المقبل".