أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، عن ارتفاع الغلاف المالي المخصّص للقاحات الأطفال من 3,3 ملايير دينار العام الماضي إلى نحو 10 مليارات دينار هذه السنة، مؤكدا أن تكلفة هذه الرزنامة التي ستدخل حيز التطبيق ابتداء من 24 أفريل الحالي تزامنا مع الأسبوع العالمي والإفريقي للقاحات الأطفال، قد تضاعفت بثلاث مرات، حيث انتقلت من 3ر3 ملايير العام الماضي إلى 10 ملايير دج بالنسبة هذه السنة. وقال الوزير خلال إعطائه بالعاصمة إشارة الانطلاق الرسمي للحملة التحسيسية المتعلقة بتجسيد الرزنامة الجديدة للقاحات الأطفال، إنّ ارتفاع الغلاف المالي للتلقيح يؤكد الحرص على صحة المجتمع، وهو أنه لا يمكن أن تكون عملية التقشف على حساب صحة المواطنين، مبرزا أنه "رغم الوضع الاقتصادي الذي تعرفه البلاد، إلا أن السلطات العمومية لم تدخر جهدا في وضع الوسائل اللازمة لوقاية صحة أجيال كاملة من الأمراض المعدية وتوفير اللقاحات الضرورية". وثمّن مدير الوقاية وترقية الصحة بالوزارة الأستاذ اسماعيل مصباح من جانبه هذه الرزنامة الجديدة التي وصفها ب«المكسب" بالنسبة للمجتمع الجزائري، حيث سيسهر على تطبيقها أكثر من 2000 مهني في الصحة، مراهنا على الحملة التي سطرتها الوزارة عبر القطر لنجاح تجسيد هذه الرزنامة. وقد تم إدراج أربعة لقاحات جديدة بالرزنامة الجديدة، ويتعلق الأمر على الخصوص باللقاح المضاد للشلل في شكل حقن واللقاح المضاد للنكاف والمكورات الرئوية والحصبة الألمانية.