دعت وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال، هدى إيمان فرعون، البنوك والمؤسسات المصرفية لتمويل الشباب المقاول بتقديم تسهيلات فيما يتعلّق بالقروض لإنشاء مؤسّسات مصغّرة، والتي قالت إنّ التعامل معها أسهل من التعامل مع كبريات المؤسسات، في الوقت الذي أعلنت فيه عن إنشاء مجمّع لأصحاب المؤسسات المصغّرة. وأعلنت هدى إيمان فرعون، خلال الملتقى التقييمي للقافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة، عن إطلاق أول مجمع لأصحاب المؤسسات المصغرة جوان المقبل المنضوين في إطار عقود أونساج، أونجام وكناك، بهدف تقوية عصبة هؤلاء الشباب المستثمر في الجانب المعلوماتي والتكنولوجي، داعية البنوك ومتعاملي الهاتف إلى تقديم تسهيلات لهذه الشريحة وعدم استصغارهم. وأكدت هدى فرعون، على هامش الملتقى التقييمي للقافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة، أن على الجزائر رفع التحدي وضرورة المرور إلى الدفع عبر الجوال باعتباره حتمية تكنولوجية، موضحة أن هذه التقنية سهلة ولا تتطلب وقتا، وتسهل العديد من الأمور على الأفراد، ومشيرة إلى تجسيد الدفع الإلكتروني بالتزامن مع الدفع عبر الجوال ليس مشكلا، إلا أنه قد يؤدي الى تأخير اطلاق هذه التكنولوجيا مثل ما حدث مع إطلاق ال3 جي وال4 جي. كما كشفت الوزيرة بمقر الحظيرة التكنولوجية سيدي عبد الله، أن أغلبية عمال بريد الجزائر يدخلون في إطار تشغيل الشباب، وأن القانون ينص على تنصيب 25 بالمائة سنويا من خلال مسابقات شهرية تنتقي أحسن موظف ليدمج بعد ذلك، مشددة على ضرورة التفرقة بين بريد الجزائر والوظيفة العمومية من حيث شروط التوظيف.من جهته، أكد رئيس الجمعية الوطنية المهنية للشباب المستفيدين من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة، ضيفات نسيم، على "نجاح" القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة التي شارك فيها حوالي 1700 شاب، مثمنا مبادرة اتصالات الجزائر التي "فتحت أبوابها للشباب للمشاركة في رسم خريطة تطوير وعصرنة القطاع".هذا وتم إبرام أربع اتفقيات شراكة بين الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية وتطويرها، والمعهد الوطني للاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إضافة الى اتصالات الجزائر الفضائية واتصالات الجزائر للهاتف النقال موبيليس لمرافقة الشباب المستثمر في تجسيد المشاريع مما سيطور المعلوماتية بالجزائر باعتبارها أحد أهم القطاعات لتحقيق التطور.