كشفت وزارة التربية عن توقيع 4 اتفاقيات مع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، تندرج ضمن مسعى عصرنة المدرسة الجزائرية، معلنة عن امتيازات لأول مرة لمستخدمي قطاع التربية عبر تخفيضات في قيمة الاشتراكات في خدمة الإنترنت تتراوح بين 33 و40 بالمائة في الاشتراك الخاص بثلاث مكتبات رقمية تصل إلى 60٪ في انتظار المكتبة الرقمية الرابعة التي ستوضع في الخدمة عن قريب. وحسب بيان صدر عن الوزارة فإن الاتفاقيات تتعلق بوضع "نظام تألية التسيير والإعلام في التربية" و«رقمنة المحتوى البيداغوجي" و«وضع فهرسة رقمية" و«إنشاء أرضية تكوين عن بعد". وسترافق وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وزارة التربية حسب بيان الوزارة، في تطبيق الاتفاقيات خلال الأشهر المقبلة من الناحية التقنية والمالية بدعم في حدود 556 مليون دينار فضلا عن متابعة أشغال الإنجاز. وأوضحت الوزراة أن الاتفاقيات ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في "تسيير الموارد البشرية والحياة المدرسية"، "مسار التعليم التعلم" و«احترافية العمال من خلال التكوين". وفيما يتعلق بالاتفاقية الأولى أشارت الوزيرة إلى أنها تهدف أساسا إلى "تحسين أداء الإدارة والتحكم في النفقات العمومية". وأضاف البيان أن الاتفاقية الثانية الخاصة بمسار التعليم التعلم تهدف إلى "التكيف مع تقنيات التعلم الحديثة" التي توفرها التكنولوجيات الحديثة، في ظل العمل على إنشاء أرضية رقمية ترمي إلى وضع تحت تصرف عمال قطاع التربية "الموارد الكفيلة بمساعدتهم على التكون لتحسين أدائهم والتكيف مع تقنيات التعليم والتعلم الحديثة". وأشار المصدر إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقيات "سيعطي صورة واضحة ومفيدة للمسار البيداغوجي للتلميذ"، مبرزة دور تكنولوجيات الإعلام والاتصال في "تكيف الأجيال الصاعدة مع عالم الغد"، في ظل الحرص إلى إدماج التكنولوجيات الحديثة في مسارات التعلم كأدوات بيداغوجية هامة تمكن الأساتذة من التكون الذاتي وتجديد معارفهم وأنماط التعليم.