صرّح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أن "الجزائر أصبحت مرجعا دوليا في عملها الدبلوماسي حول تسوية النزاعات، على غرار ما قامت به من جهود في كل من مالي وليبيا". وأوضح لعمامرة أن "الوساطة ساهمت في الوقاية من الصراعات في إفريقيا وفي تثبيت أسس السلام في القارة". وأكد لعمامرة - في مداخلة له خلال مائدة مستديرة حول السلام والأمن في إفريقيا نظمت بمناسبة انعقاد ندوة رفيعة المستوى خاصة بالقارة - أن مجموعة العقلاء للاتحاد الإفريقي تمكنوا من احتواء مواقع الأزمات التي كادت أن تتحول إلى صراعات مفتوحة. وأضاف خلال هذه المناسبة التي نظمتها السويد ومكتب المستشار الخاص لإفريقيا على مستوى الأممالمتحدة أن الوساطة كعمل وقائي وأداة تقليدية لتسيير الصراعات في إفريقيا هي في تطور على مستوى كل القارة بفضل مجموعة العقلاء التي أنشأها الاتحاد الإفريقي. وقال الوزير إن "هناك ضرورة لتقييم حركات الوقاية من الصراعات في إفريقيا إن "إفريقيا قارة تتحرك وتلتزم بمسؤولياتها". ويرى أنه لا بد من تحسين الوسائل التي تخدم السلم والأمن. وأشار الوزير خلال مداخلته إلى الدعم المادي الذي تقدمه الأممالمتحدة لعمليتي السلم والأمن في إفريقيا.