تضم بلدية أولاد سلامة 6 ابتدائيات يفوق عدد متمدرسيها 3700 متمدرس يزاولون دراستهم في ظل مشكل نقص النظافة في المطاعم المدرسية وأقسام الدراسة، وكذا نقص التدفئة خاصة في فصل الشتاء في بعض المدارس النائية. أما فيما يخص تلاميذ المتوسطتين الوحيدتين في المنطقة فيعانون نقص النقل المدرسي الذي ينحصر في حافلتين بلديتين غير كافيتين لتغطية جميع المناطق، حيث يضطر متمدرسو الأحياء البعيدة لقطع مسافة تفوق 5 كلم يوميا من أجل الوصول إلى الإكماليتين المتواجدتين بمركز البلدية مشيا على الأقدام في ظل غياب خط نقل خاص يربط بين أحياء أولاد سلامة النائية نذكر منها: الرميلي، المراكشي، الحامول 1، 2، 3 وحي الشعابنية ومركز البلدية، مما أرهق كاهل السكان وكذا المتمدرسين. والأمر نفسه ينطبق على تلاميذ الطور الثانوي الذين يضطرون إلى قطع مسافة تفوق 8 كلم يوميا للالتحاق بثانويات بلدية بوفرة المختلفة مما يجعل المنطقة بحاجة ماسة إلى مشروع ثانوية جديدة من أجل استيعاب متمدرسي المنطقة. فهل يعقل أن يرهن مصير متمدرسي المنطقة في كل الأطوار بحافلتين صغيرتين للنقل المدرسي؟!