تورط أخصائي طب النساء والتوليد بمستشفى عين طاية وعيادة خاصة تقع بحي سعيد حمدين ببئر مراد رايس بالعاصمة، في ارتكاب خطأ طبي في حق مريضة قصدته للعلاج من العقم لتفارق الحياة بعد إخضاعها ل 3 عمليات جراحية متتالية أجريت لها في ظرف 48 ساعة، كان في أولها الطبيب الجراح، حسب زوج الضحية، تحت تأثير المشروب الكحولي، وبعد تفاقم الوضع حث زوجها لنقلها إلى مستشفى عمومي. وأكد، زوج المرحومة، الذي تأسس طرفا مدنيا في قضية الحال لا لطلب تعويض عن فقيدته بل لكشف ممارسات مخالفة تماما، على حد قوله، لأخلاقيات مهنة الطب النبيلة وليكشف للرأي العام عبر العدالة ما يحدث من إهمال وتقصير في حق الأرواح البشرية التي تقصد بعض مراكز الاستشفاء الخاصة لتغادرها ملفوفة في كفن، كما هو حال زوجته التي لم يمض على زواجهما سوى عامين ولأنه تعذر عليهما إنجاب الأطفال قررا الخضوع لفحوصات طبية خلصت حسب تقرير طبيبتها المعالجة لوجود ورم ليفي "فيبروم" مما يستلزم استئصال تلك الخلايا المسرطنة، لتحثها طبيبتها على اللجوء لهذا الطبيب الجراح لتتمكن بعدها من معالجة العقم، وهو ما قامت به وبعد معاينتها من قبل الطبيب الجراح محل الاتهام، واتخاذه الإجراءات اللازمة التي تستبق العملية الجراحية بما فيها التحاليل الطبية، حدد لها تاريخ إجراء العملية في الثامن أكتوبر من عام 2011، لتخضع لها المريضة، غير أن نتائج العملية الجراحية كانت عكس المتوقعة بعد حدوث مضاعفات ونزيف دموي حملت الطبيب الجراح لإخضاعها في اليوم الموالي لعملية جراحية ثانية قصد معرفة سبب النزيف وإيقافه، في ظل غياب تام، حسب قول الزوج، لأدنى الشروط الصحية من تجهيزات ومعدات لازمة تليق بعيادة صحية تجرى بها عمليات جراحية.