قال صالح عصاد الدولي الجزائري السابق في حواره مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، إن مباراة ألمانيا الغربية التي فاز فيها المنتخب الجزائري سنة 1982، مؤكدا في ذات الوقت أن الفوز على منتخب ولاعبين كبار كان يتابعهم فقط على شاشة التلفاز يبقى راسخا في ذهنه، وهو الانتصار الذي دفع كبار اللاعبين في المستديرة لتحيته في صورة بيلي وحتى بيكنباور. بالمقابل، عاد الدولي السابق لمقابلة النمسا والتي كانت سببا مباشرا في خروج النخبة الوطنية من مونديال إسبانيا، حيث أكد أن المسؤولية يتحملها بنسبة كبيرة لخضر بلومي الذي لم يكن في يومه وطالب بأن يكون على مقاعد الاحتياط، لكن ذلك لم يحدث والنتيجة خسارة المنتخب أمام أضعف منتخب في المجموعة حسب تصريحات عصاد دائما "طلبت من المدرب أن يجلس بلومي على مقاعد الاحتياط في لقاء النمسا، حيث لم يكن اللاعب في يومه وضيع العديد من الكرات، لكنه أصر على إشراكه والنتيجة أن الخضر خسروا أمام أضعف منتخب في المجموعة التي كانت تضم ألمانيا الغربية والشيلي" يقول عصاد الذي ختم حديثه لنفس الموقع بالتأكيد على أن الجيل الحالي يعد أفضل خليفة لجيل الثمانينات، خاصة أنه قدم كأس عالم في المستوى بوصوله للدور الثاني من كأس العالم سنة 2014 وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور ربع النهائي أمام العملاق الألماني.