حذّرت الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، زبائنها من اضطرابات في الرحلات المتوّجهة إلى فرنسا، وذلك ابتداء من عشية أمس إلى غاية نهاية اليوم الحالي، وذلك بسبب الإضراب الذي دخل فيها المراقبون الجويّون الفرنسيون حسب ما أفاد به موقع اير جورنال. تشهد الرحلات الجوية المنطلقة من الجزائر والمتّجهة إلى فرنسا ابتداء من عشية أمس وإلى غاية انتهاء اليوم الحاليّ اضطرابات في السير، حسب ما جاء في موقع "اير جورنال"، وأفاد بأن المراقبين الجويّين الفرنسيين دخلوا في إضراب. وأكّدت الجوية الجزائرية أن الرحلات نحو باريس وغيرها من المدن الفرنسية، سوف لن تلغى ولكن ستشهد اضطرابات. وأشار ذات الموقع إلى أنّ مديرية الطيران المدني الفرنسي، طلبت من شركات الطيران المختلفة، إلغاء 15 في المائة من رحلاتها المبرمجة إلى مطار أورلي بباريس، وذلك بسبب إضراب المراقبين الجويّين، وكان مبرمجا أن يتم تمديد الإضراب إلى غاية الثالث أو الخامس جوان، إلا أن الأمور حسب ما جاء في البيان، تبيّن أنها أخطاء كانت في المفاوضات.وسيحتّم على المسافرين الجزائريين المتوجّهين إلى فرنسا خصوصا إلى مطار أورلي، الاستفسار عند الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، لتجنب الاضطرابات في الرحلات، باعتبار أن إضراب العمال الفرنسيين لم يتم تحديد آجال انتهائه بعد، خصوصا في المرحلة الحالية التي تتميّز بدخول الجالية الجزائرية وبقوّة، بسبب شهر رمضان الكريم وموسم الاصطياف، وهي اضطرابات من شأنها أن تخلط أوراق المغتربين. تجدر الإشارة إلى أن المسافرين الجزائريين قد شهدوا أوضاعا مماثلة من طرف الجوية الجزائرية، على إثر شن طيارو الجوية الجزائرية إضرابا مفاجئا عن العمل، مما تسبب في تذبذب الملاحة الجوية للشركة، مما حتّم تعويضهم بنظرائهم من الخطوط الأخرى لسد العجز وإتمام سير الرحلات. غير أن مسلسل تذبذب الرحلات والدخول في إضرابات، سيطول سواء من الجانب الجزائري أو الفرنسي، فبفرسنا لم يتم تسوية مشاكل العمال الذين يدخلون في إضرابات كثيرة، وهو نفس الشيء بالنسبة للجزائر، حيث يدخل عمال الجوية في مختلف فروعها، في إضرابات تؤثر كثيرا على المسافرين في هذه المرحلة الحساسة.