أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أن التصدي لتهديد الإرهاب ومحاربة جذور التطرف يستدعي إرساء تعاون قوي وتنسيق أكبر بين الأجهزة الأمنية الجزائرية والفرنسية.وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أمس أن الندوة تمحورت حول "تجربة الشرطة الجزائرية في مكافحة الإرهاب والتطرف"، تم تنظيمها في إطار منتدى المدرسة العليا للشرطة الفرنسية، أبرز اللواء هامل أهمية هذا النوع من اللقاءات بين الخبراء في ظاهرة الإرهاب التي باتت تمثل خطرا يترصد الجميع، داعيا إلى "تعاون قوي بين مختلف الأجهزة المكلفة بتنفيذ القانون والمزيد من التنسيق في التصدي لهذا التهديد ومحاربة جذور التطرف".كما أشاد المدير العام للأمن الوطني بالمناسبة، بالمستوى "المتميز" الذي بلغه التعاون في المجال الأمني بين شرطة البلدين، مشددا على "ضرورة إشراك جميع أفراد المجتمع، من مواطنين ومجتمع مدني ووسائل الإعلام". للإشارة، يشارك اللواء عبد الغني هامل ابتداء من أمس في أشغال منتدى المدرسة العليا للشرطة الفرنسية، من خلال ندوة تناولت "تجربة الشرطة الجزائرية في مكافحة الإرهاب والتطرف"، حضرها عدد من الخبراء وكبار إطارات وطلبة المدرسة العليا للشرطة الفرنسية.وتم خلال هذه الندوة التطرق إلى أهمية التدابير المتخذة ضمن المقاربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب والتطرف والتي "مكنت من تحقيق نتائج معتبرة في الميدان، ساعدت في القضاء على هذه الظاهرة"، يوضح المصدر ذاته.