انطلقت أمس فعاليات الطبعة ال13 لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم بقصر المعارض الصنوبر البحري، بمشاركة 55 دولة والمنظمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح مدير التعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية، نور الدين محمدي، أن حفل الافتتاح يتضمن عرضا لتاريخ الجائزة وتكريم لعديد الشخصيات الوطنية والدينية المهتمة بالقرآن الكريم، مشيرا إلى أن جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم اكتسبت مصداقيتها من الإنصاف الذي يتميز به تحكيمها، حيث تحرص لجنة التحكيم على تطبيق الانصاف والعدل في وصول المتسابق الذي يستحق الفوز. وتتضمن هذه التظاهرة جائزة حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره والمسابقة الوطنية التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم وكذا تنظيم فعاليات ثقافية أخرى على مستوى مساجد الوطن للتعريف بالجائزة ونشر قيم القرآن الكريم . وذكر مدير التعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية أنه رغم عدم تمكن الجزائر من احتلال المراتب الأولى في هذه المسابقة من سنة 2004 إلى غاية 2010، إلا أنها حققت عدة نتائج إيجابية بعد 2010 سواء على مستوى المتسابقين والمتسابقات الذين مثلوا الجزائر في مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم